Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

تارودانت:ساكنة المناطق الجبلية تعاني من سقوط التلوج والبرد القارس وغياب البنيات الأساسية

تعاني ساكنة عدد من دواوير المناطق الجبلية بإقليم تارودانت من الطقس البارد، وتزامنا مع هذه الحالة الجوية السائدة هي في حاجة إلى المراقبة الصحية وإلى الأدوية..فهل قامت الجهات المسؤولة على قطاع الصحة بالإقليم بالواجب اتجاه ساكنة هذه الدواوير؟

Screenshot_20230127_124718_YouTube

وفي هذا الصدد نذكر أن صاحب جلالة الملك محمد السادس،  أصدر تعليماته السامية للإطلاق الفوري للمبادرة التضامنية الرامية لمواجهة موجة البرد القارس، لفائدة الساكنة القروية المتضررة من الانخفاض الكبير لدرجات الحرارة بأقاليم المناطق الجبلية.

FQS4UMUV6NBRVFYGBZFJMBPN4M

كما سبق للحكومة أن أعلنت عن حصيلة المخطط الوطني  لحماية الأسر القاطنة بالمناطق الجبلية من موجة البرد القارس، إذ يستهدف ساكنة تقدر بـ 795 ألفا و727 نسمة منتظمة في إطار 150 ألفا و460 أسرة تقطن بـ1816 دوارا.

Screenshot_20230127_124835_YouTube(1)

وتشكل المناطق الجبلية بالأطلس الكبير بإقليم تارودانت إحدى التجمعات السكنية المتضررة من البرد القارس ومن سقوط الثلوج.

Screenshot_20230127_124832_YouTube

ويعاني المواطنون بأكثر من 500 دوار بعدد من الجماعات الترابية الجبلية بإقليم تارودانت من تأثير البرد القارس ومن حاجاتهم إلى المساعدات الغذائية واغطية وملابس للوقاية من البرد، ولكن ساكنة هذه المناطق في حاجة أساسا إلى التطبيب والأدوية في فصل تكثر فيه الأمراض المرتبطة ببرودة الجو وتزدهر فيه الأمراض المزمنة، مما يستدعي المراقبة الدورية والتشخيص الطبي.

Screenshot_20230127_124724_YouTube

وبالنظر لبعد دواوير هذه المناطق عن المستشفيات والمراكز الصحية فهي في حاجة إلى حملات طبية وزيارات لقوافل من الأطباء، ولا شك أن المخطط الحكومي لا يخلو من برنامج يهم قضايا الصحة والتطبيب، تتابع تنفيذه مصالح وزارة الصحة على المستويات الجهوية والإقليمية..

Screenshot_20230127_124805_YouTube

 في حاجة إلى حملات طبية وزيارات لقوافل من الأطباء، ولا شك أن المخطط الحكومي لا يخلو من برنامج يهم قضايا الصحة والتطبيب، تتابع تنفيذه مصالح وزارة الصحة على المستويات الجهوية والإقليمية..

Screenshot_20230127_124808_YouTube

ولا شك أن إقليم تارودانت له نصيب من البرنامج الحكومي، ولكن إلى حدود كتابة هذا المقال، ونحن نعيش في مرحلة تعرف دروة انخفاض الحرارة وسقوط الثلوج والساكنة تزداد معاناتها بالمناطق الجبلية، إلى حدود الآن،  تبقى عدد من الدواوير تنتظر  حظها وحقها في المجال الصحي، تنتظر زيارة القوافل الصحية معززة بالطواقم من الأطباء والممرضين وبالأدوية لمواجهة أمراض استفحلت في مواجهة البرد القارس.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.