بيان شبيبة البيجيدي بتيزنيت …الرعي الجائر وتغول الأذرع المالية للأحرار ومهرجان المراعي وميزانيته ومشاريع وزارة الفلاحة بالإقليم
بخصوص الاعتداءات على ممتلكات المواطنين، اعلنت شبيبة العدالة والتنمية بتيزنيت ،” تضامنها مع مطالب أهل سوس،المعبر عنها في المسيرة المشهودة بالبيضاء، وتعتبر أن التحام الجمعيات وتعاضدها خطوة في الاتجاه الصحيح، للدفاع عن الأرض، ووقف الانتهاكات المتكررة لكرامة المواطن السوسي بسبب ثلاثي الرعي الجائر والخنزير البري والتحديد الغابوي.”
واعتبرت الشبية ” أن الرعي الجائر هو استثمار جائر لفئة من رجال الأعمال المتنفذين، والذين يستغلون تقصير السلطات في حماية ممتلكات المواطنين وما ورثوه عن أجدادهم.”
ودعا البيان ” السلطات ووزارة الفلاحة لتحمل مسؤوليتهما كاملة في حماية المواطن وممتلكاته، باعتبار أن الأرض وما تجود به من خيرات هي مصدر أساسي لعيشه واستمراره في التواجد..وأن تجاهل الاعتداءات الهمجية للرحل و التفرج على أحداث تفتت قلب المواطن السوسي، ويضيق صدره منها سيؤدي إلى احتقان خطير، وزيادة في منسوب الاحتجاجات، وفقدان كامل للثقة في الدولة.”
كما تثمن البيان “مجهودات الحكومة في إخراج قوانين تنظيم الترحال الرعوي كخطوة إيجابية، ومع ذلك فإنها تدعو لمراجعتها لاحتوائها على بنود ملغومة.”
واعتبرت شبية البيجديدي بتزنيت ” أن تنزيل القانون 113/13 لم يتم بالكيفية التي تحقق الأهداف التي من أجلها تم وضعه، بل تم استغلاله استغلالا بشعا في ارتكاب انتهاكات من نوع آخر، وكمثال على ذلك مشروع المجال الرعوي بجماعة المعذر، الذي أبان عن فشله ولما لم يبدأ بعد! بسبب غياب التشاور مع الساكنة المحلية، ومع المجلس الجماعي للمعذر الكبير. كما تعتبر أن إنشاء “المجال الرعوي” الذي حظي بتمويل قطري، سيكون وسيلة للترامي على ملك الغير ،واستمرارا لهدر المال في مشاريع فاشلة، على غرار مشاريع كثيرة للمغرب الأخضر.”
وتساءل البيان” عن نتائج صرف الأموال الطائلة في الأنشطة الموازية للمحيطات الرعوية، وخاصة مهرجان المراعي الذي انحرف عن أهدافه المتمثلة في التسويق للمشروع، وتحول إلى مجال للريع الفاحش تستفيد منه الزمرة المقربة! كما تتساءل عن طريقة صرفها ،وعن السبب وراء تفويت صفقات لشركات وجمعيات لها ارتباطات بجهة واحدة معلومة! ”
بخصوص عملية توزيع مساعدات من بعض الأطراف، يساءل بيان شبيبة العدالة والتنمية بتزنيت ، “عن مصادر تمويلها وهي المعروفة بتبعيتها لحزب سياسي معلوم.” ، و “إستغرب تسخير جماعات ترابية في خدمة هيئات جمعوية لها أجندة سياسية وارتباطات حزبية ” و استنكر البيان ” سكوت السلطات وتغاضيها، عن عملية توزيع هذه “المساعدات” ، في مؤسسات التعليم العتيق والخيريات والمؤسسات التعليمية، بما يعني ذلك خلط الديني بالتعليمي والسياسي..وأنه لو كانت هذه الجهة لها ارتباط بأحزاب أخرى لكان للسلطة تعامل آخر.”
أما بخصوص تشغيل الشباب ، دعا بيان شبيبة البيجدي بتزنيت ” إلى اعتماد سياسات تستهدف الشباب بكل أطيافه، وتلبي حاجياته الحقيقية، بمقاربة تشاركية فعالة، لوقف النزيف الذي تعاني منه هذه الفئة.”
وبخصوص التدبير الجماعي اشاد البيان ” بالجهود التي يقوم بها منتخبو الحزب في جماعات الإقليم، سواء من موقع التسيير، أو المعارضة.”