بوركعة : رئيس جماعة ماسة يرد على منافسيه ويوضح للساكنة…

متابعة اتيگ ميديا.
في إطار الصراع والخلاف الذي تشهده الجماعة الترابية لماسة في الآونة الأخيرة وخاصة في مايخص عرقلة بعض المشاريع والمصادقة على بعض الاتفاقيات الخاصة بتنمية المجال الترابي للجماعة بين طرفين في التسيير و المعارضة.
ويلاحظ المتتبعين بأن هناك اطراف تقف صدا لكل المقترحات والمصادقة على النقط المدرجة في آخر دورة أكتوبر 2019 مما خلق استياء عارم لدى ساكنة الجماعة وذلك ما جعل رئيس الجماعة حسن بوركعة يوضح في تدونة له هذا نصها :
“رغم أنني لا أهوى الرد المتسرع الموسوم بالانفعالية ،ولكن لابد من الهمس في أذن صاحب التدوينات الصباحية والتي تحمل في ثناياها تلفيقات سياسوية مجانية.لن انهل من قاموسك المتدني والمنحط من قبيل “المراهقة والتبرهيش السياسي” إلى غير ذلك من أوصاف وعبارات لاتليق بفاعل سياسي من المفروض منه أن يلتزم بمقدار من الرقي والتنزه .
صحيح أن ما تفضلت به بأن أقدم حصيلة عمل المجلس في ما مر من المدة الانتدابية وأن أدلي بالأرقام والمؤشرات ولكن احيلك إلى انني وضعت تقريرا مفصلا وتقييما مرحليا عن برنامج العمل سنة 2017 وكذلك في دورة أكتوبر المنصرمة وأبى أصحابك ذوي”اللاءات” أن يتداولوا في شأنه.
مسألة أخرى وأنت سيد الضالعين كيف يستقيم تقييم عمل في ظل محاولاتكم البئيسة لفرملة كل المبادرات التي تروم إنتاج مشاريع وتنمية لفائدة البلدة،أن كل تقييم موضوعي يجب أن تتوفر له شروط موضوعية وسليمة .
كذلك ورغم ضجرك من نشر وتوثيق الأنشطة والأعمال التي نقوم بها ،أتساءل في اي خانة يمكن ان ندرج ما تتحفنا به يوميا من صور و فيديوهات .
أوليس حريا بك أن تستحي وتتحلى بقليل من النبل وانت من جئت في ذات الأيام طالبا مني التنحي وأن كبارك وبخوك توبيخا في تفريطكم في الرآسة متهما ايانا بالابتزاز السياسي.
فيما يتعلق بمسؤولية الرئيس في لم الشمل ورأب الصدع ،أذكرك كيف قمت بشن حرب ضروس بمجرد ولوجنا لموقع المسؤولية .
نعم سنرد على ماسميتموه بيانا وهو لا يعدو أن يكون إلا بلاغا محشوا بعبارات جوفاء وتعابير مزاجية ومعجم سوقي لا يمت بالعمل السياسي بصلة.
لقد انزلقت منزلق اخوتك واعمتك الضغينة والحقد السياسيين وأردت أن تلبس ثوب “القديس”السياسي لكن اوزعتك الموضوعية والمصداقية .
بالنسبة لمحاولتك حصر ما يجري في مجلسنا من تجاذبات وحملت لي فيه قسطا كبيرا من المسؤولية،فالأمر قد انجلى ويعرف الصغير قبل الكبير أن ما آلت إليه الأوضاع نتيجة صراعكم المستميت من أجل المناصب والمواقع وما دون ذلك ليس إلا تصديرا للنقاش وزيغه عن حقيقة الأمور.
لحدود الساعة لم تدلوا بأجوبة شافية ومقنعة عن رفضكم لرزمة من النقط المدرجة في جدول أعمال أكتوبر وانتهجتم سياسة النعامة والهروب إلى الأمام،وستبقى لعنة ذلك تطاردكم إلى الأبد.
إلى حين توضيح الأمور بشكل مفصل للرأي العام ،تقبل مروري.”
بدورنا كموقع اتيگ ميديا نحن منفتحين على جميع الاراء و وجهات النظر المختلفة لتوضيح ما يجري بلجماعة بجميع مكوناتها من اجل التوضيح واصال المعلومة إلى الرائ المحلي والوطني.