"بواغضن " يورط العامل و الخلفي أمام المجتمع المدني

أتيك ميديا:أمكسا
يوم أمس السبت ، و في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الجمعيات الثالث عشر بجماعة تيزنيت . ” ورّط ” ابراهيم بواغضن ، البرلماني و رئيس جماعة تيزنيت ، كلا من عامل الاقليم ، و الوزير مصطفى الخلفي ، أمام مدفعية غضب المجتمع المدني على مجلسه .
و لم يعد من الأسرار ، حقد التزنتيين على السياسيين و الأحزاب أجمعين ، و هاهم يجدون أنفسهم يوم أمس ، أمام مرمى نيران صديقة و غير صديقة ، حيث لم يستسغ في بادئ الأمر ، رئيس الجماعة ابراهيم بواغضن ، حدة الغضب التي انفجرت مع مداخلات المشاركين في المنتدى ، قبل أن تتحول الى مشاداة ، كانت قريبة من تفجير اللقاء ــ أكثر من مرة ــ .
لم يكن يتوقع العامل الجديد ، أن ” يتورط ” في منتدى الجمعيات ، و تطاله ايضاً الانتقادات في تساهل ” عمالة تيزنيت ” مع مجموعة من مشاكل المدينة ، و عدم القيام بدورها المنوط ، كسلطة رقابية في تتبع مشاكل المواطنين ، و مدى التزام المجالس في التفاعل معها ، و إيجاد حلول لها . و فك مسائل محلية ، تؤرق بال المجتمع المدني و الفاعلين المحليين.
أما ، وزير العلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني ، فقد تفاجأ بتمرد فعاليات المجتمع المدني بتيزنيت ، على رئيس المجلس الجماعي المنتمي لحزبه ، و هو ما حاول تداركه ، و امتصاص ” الصدمة ” و ” حرقة الشمتة ” بدبلوماسيته المعتادة ، حيث كان يتوقع مشاركين وديعيين ، خاصةً أن على الصعيد المركزي ، تُروج ” تيزنيت ” كعاصمة للبيجيدي في سوس .
![]() |
![]() |
هذا ، و في لقاء حزبي مع منخرطي الحزب بتيزنيت ، و في مقر الفرع المحلي و الاقليمي ، لم يفوت الوزير مصطفى الخلفي ، الفرصة ، لجلد ” ابراهيم بواغضن ” ، حين استغرب من سياسة ” اللاتواصل ” التي ينتهجها في المدينة هو و فريقه ، و في غلق الأبواب على المواطنين و على الجمعيات ، داعياً لتدارك الوضع . خاصةً أن حزبه في الحكومة الحالية ، و الى حدود الان ، لم يقدم ما يشفع له ، لنيل رضا المواطنين مجدداً .