Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

بلاغ من معتقل الرأي ،الصحفي المهدوي هذا نصه:

بلاغ الى الرأي العام الوطني والدولي،

نشرت إحدى الجرائد الوطنية في عددها ليوم الخميس الماضي عدد من الإشاعات التي أساءت إليّ بشكل كبير أبرزها أنني انتفضت ضد دفاعي طوال مرافعاته، وبناء عليه أوضح للرأي العام الوطني والدولي مايلي: أولا: إن سوابق هذه الجريدة في الإساءة إليّ عديدة ، بحكم الخصومة الشديدة التي تربطني بالمسؤول عنها، عبد المنعم الديلمي، ولعل أبرز تعبير على هذا العداء الذي تكنه لي هذه الجريدة هو حرصها الدائم في كل تغطية تهم محاكمتي على تقديمي إلى الرأي العام دون صفة الصحفي، حيث تقدمني إلى الرأي العام كمجهول رغم علم السيد الدليمي على توفري على بطاقة صحفي مهني محترف صادرة عن وزارة الاتصال المغربية ، مع علمه أيضا أنني الصحفي الوحيد وسط دول شمال إفريقيا الذي اختارته منظمة العفو الدولية سنة 2016، وبموجب هذا الاختيار شرفتني المنظمة بتكريم رفقة أسرتي لمدة يومين بمدينة مراكش. إضافة إلى تشريفي بتضامن أبرز المنظمات الحقوقية الدولية والوطنية أهمها: مراسلون بلا حدود، هيومن رايس وتش، لجنة حماية الصحافيين في أمريكا، والخارجية الأمريكية، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، ومختلف الهيئات الحقوقية المشكلة للائتلاف المغربي لجمعية حقوق الإنسان وغيرها من الجمعيات الحقوقية. ثانيا: إن ما قيل حول انتفاضي على المحامين كذب في كذب، فحين رأيت القاضي يستعد لإعلان تأخير الجلسة قمت واقفا وقلت بالحرف:” باراكا من التأجيل راه ملفي خوا فالخوا، والله مايفوت نص ساعة لمناقشته، باركا من اتجرجير راه عيينا حسو بينا، انتوما تتمشيو عند ولادكم وحنا تنمشيو لأسوء فضاء في العالم”. ثم جلست أمام ضغط القاضي ومقاطعته المتكررة لي ولم تمضِ سوى بضع ثوانٍ وبعد أن استشعرت أن يساء فهم رسالتي قمت صارخا مجددا ” علاش ضميتو ملفي لباقي الملفات الأخرى “، فطردني القاضي، وهنا أتساءل هل المحامون هم الذين ضموا ملفي إلى الملفات الأخرى؟ أليست النيابة العامة هي من طالبت بالضم؟ أليست المحكمة هي من قررت الضم؟ فمن الأحرى إذآ بصراخي وانتفاضتي؟ ثالثا: إن ما ساعد على هذه الإشاعة وهذا اللبس هو ذكاء السيد الوكيل العام الذي ظهر متماهيا مع كلامي، إضافة إلى تربص بعض المتهورين الطائشين بصورتي الصحفية الثابتة، فوجدوا في هذا اللبس فرصة لمحاولة عزلي عن دفاعي عبر مزايدات لا معنى ولا قيمة لها، ولا مصلحة لها على ملف المعتقلين جميعا. رابعا: إن الجهة التي تحاول الإساءة إليّ اليوم هي نفس الجهة التي حاولت إبعاد الأستاذ زيان عن ملف محاكمتي لما يضيفه من نفس إعلامي للقضية. خامسا: أؤكد للرأي العام أنني ثابت على مواقفي ولن أنجر للمعارك الهامشية، وأن تركيزي كله على الحرب المفتوحة خصوصا وأنني صحفي داخل الحبس ومعتقل رأي والذي عوض أن يتابع بقانون الصحافة يتابع بالقانون الجنائي ويقضي 22 ساعة داخل زنزانة انفرادية، وساعتين من الفسحة مع المجانين هذا هي معركتي الحقيقية. الصحفي المعتقل حميد المهدوي السجن المحلي “عكاشة

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.