بكريم : لن أنسى اهانة جنود مغاربة من طرف الفلسطينيين كانوا معتقلين لدى الجزائر والبولساريو .
أشعر بالمرارة انا الاخر من نضالنا بصدق من اجل قضية فلسطين ..للأسف ..قصتي مختلفة ..لما غادرت البيضاء اتجاه اكادير ..صدمني أمرين الاول ندوة صحافية لابناء بلدي من الجنود الذين كانو معتقلين في الجزائر وتندوف ..25 سنة ..عادوا الى ارض الوطن ..في ندوتهم تحدثوا عن المعاناة الكثيرة التي عاشوها في البلد الشقيق وعند جبهة الانفصال ..وواجهوها بصبر وتحدي وطني كبير ..لكن اجمعوا وهم 21 معتقل سابق..ان معاناتهم مع زيارات وفود الفلسطينيين الى معتقلهم من كل الفصائل لم يتقبلوها ولم يكونوا ينتظرونها ..ذكروا الا شخاص بالاسم .. يستهزؤون منهم وينعتوهم وهم في زنازن مثل خمم الدجاج بأوصاف لا انسانية كما ينعتون النظام المغربي بأوصاف لا تصدق ..مند ذلك اليوم ندمت على كل ما صدر مني من تضامن وحمل هم للقضية التي لا يعترفوا بي أصحابها.
الامر الثاني ..هو اكتشافي لعمقي المغربي الاصيل ..هو عمق كل المغاربة ..تمغربيت .. واليوم من حقي ان اقول لنشطاء الحركة الامازيغية برافو .. الحركة الامازيغية هي الحركة الوحيدة المستقلة بالمغرب التي وعت مبكرا بأهمية تمغريبيت ..تحية لكل مناضليها ..وتحية لكل المناضلين المغاربة اليوم الذين تحرروا من وهم اسمه القضية الفليسطينية قضية وطنية … والتأكيد أن قضية الشعب الفليسطيني قضية انسانية مثل كل قضايا الشعوب التي تعاني وتستحق التضامن الانساني ..والخزي والعار لتجار القضية باسم تيارات سياسية وايديولوجية وجمعيات الريع