Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

بعد صدور بيانين متضاربين.. ألــ PPSيفتح مرحلة تناقضات الرفاق

أتيك ميديا

بيانان متناقضان صدرا عن حزب التقدم والاشتراكية بتيزنيت فى توقيت متقارب، الاول  يعلن اصطفاف الحزب ضمن فريق الأغلبية مع اعترافه بأن هناك إكراهات ومعيقات كبلت عمل  الفريق و مبادراته داخل الجماعة، والثاني موقع بين حزب التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية يزعُمَان فيه على تثمين مسار العمل المشترك وتعزيزه وتطويره.

وجاء في البيان الأول أن حزب التقدم والاشتراكية بتزنيت ، اصطف ضمن فريق الأغلبية ، وذلك بدافع صيانة المكتسبات وضمان مواصلة بناء مشروع الجماعة التشاركي، إلا أن البيان ذاته أكد بوجود إكراهات و معيقات كبلت عمل و مبادرات فريق الحزب داخل الجماعة .

واقر ذات البيان أن هناك  صعوبات لا تسمح بتأكيد وجود رؤية واضحة حول مشروع جماعاتي متكامل يساهم فيه الجميع ،وانعدام خطة لحماية مكاسب الجماعة و توفير الشروط الكاملة لتطويرها وتثمينها في كافة الأصعدة .

واعترف حزب التقدم والاشتراكية في البيان نفسه ، انه اعتمادا على ملاحظات ومؤاخذات من طرف المرتفقين و عموم المواطنين و نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، يعمل على استكمال تنسيق تدارس الموضوع والحصول على التوضيحات الشافية و المقنعة للملاحظات والمقترحات التي ضمنها فريقه في إطار مراسلات مرفوعة إلى رئيس جماعة تيزنيت .

بينما جاء مضمون البيان الثاني عكس الاول ، البيان  الذي وقع باسم حزب التقدم والاشتراكية و حزب العدالة والتنمية بتزنيت  ، أشاد بمسار العمل المشترك وتعزيزه وتطويره للرفع من الأداء السياسي وحماية الخيار الديمقراطي في التسيير خدمة للصالح العام ، و الوفاء للتحالفات السياسية القائمة بينهما في عدد من جماعات الإقليم  .

 لكن المشترك في البيانين هو أنهما يدعوان للضغط على أعضاء الفريقين إلى الاصطفاف ضمن الأغلبية ، بينما لم يتكلم البيانين  بشكل واضح وصريح عن الاكراهات والمعيقات التي تعترض التقدم والاشتراكية داخل جماعة تيزنيت ، وماهي المشاكل التي يوجهها نواب الرئيس المنتميين للتقدم والاشتراكية ، ولماذا قاطع هؤلاء الاعضاء  إجتماعات اللجن وكل الانشطة التي تنظمها الجماعة  .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.