Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

بروصي 25 درهم

موضوع الساعة : هذه الايام يدور النقاش والحديث في اغلب الاماكن العمومية و الخاصة وداخل الحافلات و الطاكسيات والشبكات والمواقع الاجتماعية وقد اتارني نقاش بين رجلين في الحمام بتيزنيت واضن ان واحد منهم ادى غرامة 25درهم بسبب عدم مروره على ممر الراجلين مما جعل الرجل يبحث عن كل شيء لتبرير عدم احقية هذه الغرام\nة التي اعتبرها جائرة وغير منطقية حسب الأسباب التالية :1-عدم معرفته بهذا القانون بسبب غياب التواصل ،رغم ان هناك حملات بين الفينة والاخرى.2-ضعف وغياب التشوير الافقي في بعض الاماكن والطرقات الرئيسية بالمدينة ويسجل ان هناك خلط بين ممر الراجلين و (les ralantisseurs )وغير مرئي بسبب عدم طليه بالصباغة البيضاء والحمراء وهذا عمل الجماعة الترابية .3-اغلب الاشخاص المخالفين من فئات اجتماعية فقيرة ومن مختلف البوادي المجاورة ولا يتوفرون الا على مصاريف التنقل من و الى البلدة .4-نمودج الوثيقة المسلمة للمخلف اي المحضر لم تكن مخصصة فقط للراجلين .وخلاصة هذا الحديث يجرني الى تحديد المسؤوليات وهنا نبدأ 1- الدولة في شخص وزارة النقل والتجهيز التي تتحمل مسؤولية تنوير وتوعية الرأي العام والمواطنين والمواطنات عبر وسائل الاعلام باللغتين الامازيغية والعربية وعن طريق المؤسسات التربوية وعبر كل الوسائل التواصلية الممكنة. 2-مسؤولية الجماعة يكمن في توفير وتجهيز كل الامكنة الخاصة بالراجلين مع وضع علامات التشوير الافقي والعمودي ولضمان سلامة المواطنين والمواطنات اثناء المورور في الطرق العمومية. 3-مسؤولية المواطن تكمن بمعرفة الحق والواجب بمافي ذلك معرفته للقانون لكن انتشار الامية والفقر سيؤدي لامحالة الى صعوبة اي قانون كيفما كان ثأتيره الايجابي على الوعي لذا مستعملي الطرق. 4-مسؤولية المجتمع المدني الذي يؤطر بعض الحملات التحسيسية في اطار الحملة الوطنية للحماية من حوادث السير والملاحظ ان هناك اعتمادات مهمة على الصعيد الوطني والجهوي ترصد لهذا الغرض مامدا ثأتيرها وانعكاسها على سلوكيات المواطنين؟ عن ابو نزار.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.