بركان :الإعتداء على “مراسل صحفي” في الملعب البلدي اثناء مباراة الوداد البيضاوي والنهضة البركانية.
القصة الكاملة للإعتداء على “مراسل صحفي” في الملعب البلدي لبركان بسبب مباراة الوداد البيضاوي والنهضة البركانية :
كانت ليلة الإثنين/الثلاثاء 6/7 مارس 2023 مليئة بالمغامرات الإعلامية في ضيافة أهل عروسة من عرائس البحر الأبيض المتوسط، لم ننم خلالها سوى 3 أو 4 ساعات متقطعة، وعدنا لوجدة التي أخبرنا زميل بركاني عزيز صباح الثلاثاء حول حضور الإجتماع التأسيسي لمجلس الحوض المائي لملوية بمقر ولاية جهة الشرق، أين حصلنا على تصريح إعلامي من صديقنا الفائز في انتخابات رئاسة المجلس الإداري للوكالة محمد جلولي رئيس المجلس الإقليمي لبركان، وتصريحا للخبيرة الوطنية مديرة الوكالة لالة نرجس العمرتي..
وبين الواجب العائلي والمهني، عدنا لبركان مساء نفس يوم الثلاثاء، وبعد احتساء ال”بريس حليب” الدائمة في مقهى “اللتشينة” المقابلة لبرتقالة بركان، إلتحقنا بالملعب البلدي لتغطية مباراة النهضة البركانية والوداد البيضاوي ك”مراسل صحفي” معتمد لدى نادي النهضة من طرف منبر وطني..
وجلسنا في المكان المخصص للإعلام طيلة المبارة حتى دقائقها الأخيرة التي استقر حالنا وراء الشباك الحديدي للملعب قرب قاعة الندوات الصحفية..
وبدأت حكايتنا، احتجاج مدرب النهضة من داخل الملعب بسبب استعمالنا “آلة تصوير” من خارج الملعب.. وبعث لنا إطار من الطاقم التقني اتهمنا بأشنع وأقبح الألقاب والأوصاف من وراء الشباك الحديدي للملعب وبحضور مجموعة حراس الأمن الخاص وإحدى الفتيات العاملات..
جاءنا ذاك العضو في الطاقم التقني مرتين يُزبد ويُرغد ويَقذف من وراء الشباك الحديدي للملعب، وكأننا كنا وراء خسارة النادي لا قدر الله..
وانتهت المباراة بعد واقعتنا بوقت وجيز حيث كانت تلعب في الوقت بدل الضائع، وقفنا كعادتنا وغيرنا قرب باب الملعب، نراقب أجواء ما بعد نهاية المباراة من خروج للاعبين والحكام والطاقم التقني ومتابعة استجوابات المصورين الصحفيين، مراقبة تتم دائما خارج رقعة الملعب ل”المراسل الصحفي”.
وطلب مدرب النهضة لدى مغادرته الملعب الحديث معنا حول ما وقع وكنا نرغب في شرح “سوء الفهم”، لكننا قاطعناه ورفضنا فتح أي نقاش في الموضوع معه بسبب بعثه من يُهيننا ويشتمنا من داخل الملعب ومن خارجه..
وتفاجأنا بعدها مباشرة ونحن قرب باب الملعب، بمجموعة ضمن الطاقم التقني يرتدون كلهم الزي الرسمي للنادي تنقض علي، واحد يلكم وواحد يدفع وواحد يركل وواحد… وكلهم يسبون ويشتمون، وتحت نظر ومعاينة (…) دونما أي تحرك أو تقديم المساعدة لشخص كان في خطر، ولولا رجال الأمن الخاص لوقعت الفأس في الرأس من كثرة حنقهم وغضبهم وغيظهم وكأننا وراء مصيبة لا كتبها الله حلت بهم..
بقي لنا بعد ذلك سوى الإحتجاج على “حكرة” مجموعة شباب/رجال اعتدوا على شخص واحد كبير السن، لم يرتكب أي خطأ لا ضدهم ولا ضد ناديهم ولم يكن هو حتى من قرر نتيجة المباراة ووقائعها و…
ومنعنا من تواجدنا داخل قاعة الملعب المؤدية للباب الرئيسي الخارجي، برغم من تواجد زملاء آخرين فيها، بتعليمات من (…)..
التحريض على التعنيف الجسدي والنفسي أو ممارسته خاصة في إطار جماعي على أي فرد أعزل ويقوم بعمله بحرفية وحياد وموضوعية، يعتبر “حكرة” ومن الكبائر التي لم ولن يقبلها بني يزناسن وكل قبائل المغرب بحواضرها وقراها…
اعتدي على العبد الفقير إلى الله، وعلى كرامته المهنية والشخصية، وسيعاود مع ذلك الذهاب لبركان لتغطية مباريات نهضتها تحت التهديد بالإعتداء الجسدي مرة أخرى، والخوف من الله وحده..
أكثر من 30 عاما في حرفتنا لم يحقد فيها علينا بسبب عملنا وطريقة تنفيذه وإنجازه، مئات الرؤساء والمدربين والمشجعين والإلتراس وهلم جرا من كل من له علاقة بكرة القدم بجميع نوادي البلاد، اللهم من كانت أو لازالت في بطونهم ما يؤلم نواديهم أو ارتكبوا المحظور في قوانين الجامعة والكاف والفيفا وكذا خدمهم من بعض مكونات النوادي، و….وحضرنا الندوات الصحفية الرياضية في جهة الشرق وبعض المرات حضرناها في ضياف نوادي وطنية عريقة أحسنت استقبالنا وتكريم استضافتنا..
هذه هي تفاصيل ما وقع لنا في بركان، ومن يقول العكس فليو الختام والسلام:
مرة واحدة ألم بنا فيها الحزن، وهذه كانت “حكرة” ناس (…)… في عدم مشاركتنا بمونديال قطر 2023، لنحضر فخر العرب والأفارقة والمسلمين المنتخ