اگادير : طوجني صوت “مزعج” بجهة سوس،اثار ملفات وتابع قضايا في الجبل والهامش.

متابعة حسن بلقيس .
محمد رضى الطوجني، صوت حر و جريء و سند للمواطن بسوس ، أثار مجموعة من الملفات بالجهة، و نقل هموم الساكنة المعزولة ،و رفع صوته ضد المجالس و مسؤولين في المصالح و الوزارات ..

يوم الخميس 7ماي الماضي ، و هو في طريقه لايت تامر ، من أجل فتح صفحته في الفايسبوك لصوت ساكنة مهمشة تعاني من ندرة المياه وسط الحجر الصحي ، فوجيء بتوقيفه من طرف رجال الدرك الملكي و تقديمه للمركز القضائي تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، عبر إتهامه بإنتحال صفة صحافي، و خرق قواعد الحجر الصحي ….
رضى ، صوت مزعج للمسؤولين بجهة سوس ماسة ، تحضى “لايفاته” و فيديواته بمتابعة قياسية تفوق ال50 ألف ، أثار مجموعة من القضايا في الجبل و الهامش و القرية و الأحياء و وسط الاحداث الكبرى بسوس… و نبش في ملفات ثقيلة للفساد ، دفعت بعدد من رؤوساء المجالس لرفع قضايا ضده في المحاكم ، و خاصة المنتمون لحزب العدالة و التنمية ( المالوكي ، بوعشرة ..الخ ) ، و اشتهر ايضاً بفضح أداء و رداءة العرض السياسي لمجموعة من الاحزاب بالمنطقة و فضح هشاشتهم الميدانية و الهيكلية و الاقتراحية ، و انتقل لبؤر تشهد اصطدامات ، كان اخرها ، عندما حط رحاله بمنطقة تنالت باشتوكة في عز أزمة ساكنتها مع عصابات الرحل وسط الحجر الصحي ، و حمل مسؤولية ما يقع في عمق مناطق أدرار لوزيري الفلاحة و الداخلية …

رضى صوت مواطن مزعج ، مدون حقوقي و صحافي مواطن ، سواءً إتفقنا معه أو لم نتفق ، دفاعنا عن معتقلي الرأي و المدافعين عن الكرامة الانسانية و العدالة الاجتماعية واحد و لا يجب أن يتغير ..

أما تدوينات التشفي لبعض المنتمين للأحزاب ، مخجلة و مقززة جداً ، تظهر معدن هولاء و هوسهم المرضي في تقييد الحريات لخدمة منطق اغلاق المجتمع و فرض التحكم ، و لا عجب أن تكون قياداتهم هم من يدفعون بقانون 22.20 لإخراجه لحيز الوجود مهما اظهروا من رفض و معارضة ..

كل التضامن مع رضى …!!