المجموعة النيابية لPPS بمجلس النواب، توجه سؤالا كتابيا للحكومة، حول التأثيرات النفسية والجسدية للحجر الصحي على الأطفال.
وجهت النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء برصات، والنائب البرلماني جمال كريمي بنشقرون من المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يوم 15 يونيو 2020، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، حول التأثيرات النفسية والجسدية للحجر الصحي على الأطفال وفيما يلي النص الكامل للسؤال:
السيد الوزير؛
تحية تقدير واحترام؛
كما تعلمون، فقد تأثرت نفسية الأطفال بشكل مخيف جراء بقائهم في المنازل لمدة تقارب ثلاثة أشهر متتالية، في إطار تدابير الحجر الصحي الذي فرضته السلطات العمومية المختصة، كإجراء ضروري للحد من انتشار كوفيد 19.
وبعد التحسن الايجابي الذي سجلته بلادنا، على مستوى تطور الحالة الوبائية، اتخذت الحكومة إجراءات جديدة تروم تمديد تطبيق حالة الطوارئ الصحية لمدة شهر إضافي، مع تدابير للتخفيف التدريجي، وهو ما ننوه به.
وعلى هذا الأساس فقد قسمت أقاليم وعمالات البلاد إلى منطقتين 1 و2 حسب تطور الحالة الوبائية بها، لكن ما نسجله، السيد الوزير المحترم، في هذه الإجراءات والتدابير، هو عدم مراعاة التأثيرات والضغوطات النفسية والجسدية الكبيرة التي يتعرض لها الأطفال، جراء تدابير وصرامة الحجر الصحي طيلة هذه المدة، والتي ستكون لها انعكاسات سلبية ملازمة لحياة هؤلاء الأطفال، خصوصا بعد انتهاء الموسم الدراسي.
لذلك نسائلكم السيد الوزير المحترم عما يمكنكم القيام به، في إطار التحيين الأسبوعي للإجراءات المواكبة للرفع التدريجي لتدابير الحجر الصحي، من أجل السماح للأمهات والآباء بمرافقة أبنائهم في فترات معينة من اليوم، خارج المساكن الأسرية للتخفيف من التأثيرات النفسية والجسدية للحجر الصحي على الأطفال والترويح عنهم بغض النظر عن انتمائهم لإحدى المنطقتين أعلاه؟
وتفضلوا بقبول خالص تحيات الاحترام والتقدير.
النائبة فاطمة الزهراء برصات
النائب جمال بنشقرون كريمي