إفتتحت المجموعة المحلية “إزنزارن ن تيزنيت ” ، السهرة الثانية لمهرجان تيميزار الفضة ، رفقة الشاغر محمد حنفي الذي يعمل جاهدا في مواكبة المجموعات الفتية ، وادت المجموعة باقة من أروع أغاني إزنزارن التي تعود لثمانينات القرن الماضي حتى بداية التسعينيات منه، من قبيل ” نتغي “، ” إمي حنا “، ” وازين”، ” غصاد إزري “،” لكمي سوغاراس ” وغيرها.
مجموعة “إزنزارن ن تيزنيت ” نشأت وترعرعت بين احضان المدينة العتيقة لتيزنيت منذ بداية التسعينيات من القرن الماضي تتعاطى لفن تزنزارت المعروف في الساحة الفنية الامازيغية لدى رائده ئكوت عبد الهادي بكلمات الشاعر محمد حنفي الذي غنى لليتيم للقضايا الاجتماعية والسياسية بل والانسانية تازنزارت مدرسة تخرج منها شباب تأثر بهدا اللون الغنائي من بينهم شباب نجموعة ازنزارن نتزنيت الني شاركت غير مامرة في الانشطة المحلية خلال المناسبات الوطنية والانشطة الجمعوية .
“ازنزارن ن تزنيت” ابت الا ان تنخرط في المسار الدي خطته مدرسة تزنزارت الى جانب طبعا شباب انزكان الدشيرة تراست الجرف تيكيوين ايت ملول الدي تتلمد منها لتتور هي الاخرى على واقع التهميش , انها مجموعة حاضرة بقوة داخل احياء اداكفا بالمدينة القديمة , مافتئت تتير حماس الجماهير الوكفاوية مقلدة بدلك اروع ما يحمله ريبيرتوار المجموعة الام “نيمي حنا ” امدلو “والزين “واديتمودون “تخيرا “تاسوتاد “…اغاني تجعل المرء يرتمي وجدانيا وجسديا داخل الايقاع بكلام متمرد على الظلم الاجتماعي والقهر السياسي ,غنت تزنزارت ومازالت بالمدينة القديمة كما المدن الاخرى سيدي افني “تافراوت “تيكيوين “مير اللفت ” …