بمناسبة اكتمال زمن نصف الولاية التدبيرية للمجلس الجماعي لتيزنيت، كان يستوجب من الناحية السياسية والأخلاقية على الفريق المسير للمجلس الجماعي الحالي وخاصة العدالة والتنمية ،الأحرار والتقدم والاشتراكية ، أن يقدم حصيلته خلال ثلاث سنوات الماضية، قصد إبراز الانجازات والإخفاقات والانتظارات، قصد العمل على تكريس قيم المكاشفة السياسية القائمة على الإنصات والوضوح والموضوعية والتقييم والتصويب .
وفي غياب تام للتواصل والوضوح مع الساكنة ، نتساءل اليوم عن مصير اتفاقية أبرمت بقيمة 226,3 مليون درهم، لإعادة تأهيل تيزنيت، حيت أبرم المجلس الجماعي لمدينة تيزنيت اتفاقية شراكة في إطار تأهيل المدينة مع عدة وزارات وإدارات ومجالس جهوية وإقليمية تتضمن إنجاز مشاريع متنوعة تقدر تكلفتها المالية بحوالي 226.3 مليون درهم ستنجز قبل متم 2016.
هذه الاتفاقية تدخل في إطار تنفيذ البرامج التنموي وخاصة إنجاز المخطط الجماعي للتنمية، كما تهدف إلى تحديد وتنظيم إطار تدخل مختلف الأطراف العمومية المتعاقدة ومساهمتهم المالية.كما من شأن هذه الاتفاقية المساهمة في تقوية البنيات التحتية لمختلف الأحياء الناقصة التجهيز (الطرق، تبليط الأزقة، الإنارة العمومية)، والنهوض بالمجالات البيئية وجمالية المدينة من خلال تهيئة المناطق الخضراء والساحات العمومية وحماية المدينة من الفيضانات.
كما ستساهم هذه الاتفاقية في النهوض بالحركية الاقتصادية وتقوية المرافق الجماعية، من خلال بناء مركب الفخار ما سيمكن من خلق تنافسية ترابية وتكامل مع المجالات الاقتصادية المجاورة في إطار مقاربة جهوية وإقليمية، فضلا عن تمكين المدينة من بنيات سوسيو ثقافية من قبيل إحداث مراكز تكوين للنساء ومعهد موسيقي وتهيئة ملاعب رياضية بالأحياء.
يتبع سلسلة “تيزنيت مدينتي” من إعداد فريق’ أتيك ميديا “