الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي تصدر بــيــــان.
حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي يطالب بإبطال وإنهاء متابعة واعتقال نشطاء الحراك الاجتماعي وضمنهم مناضلي الحزب.
عقدت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، اجتماعها العادي يوم السبت 20 يناير بالمقر المركزي بالرباط، تدارست خلاله العديد من القضايا الوطنية والدولية.. وبعد استعراض الوضع السياسي العام وتفحص الأزمة الاجتماعية، وقفت بقلق بالغ على الاعتقالات والمتابعات الواسعة التي تطال عددا من المواطنين والمناضلين في إطار التضييق على حرية الرأي ومواجهة امتداد الحراك المطلبي العارم … وقمع صوت النضال والتضامن بين أبناء الشعب المغربي وترهيبهم وثنيهم عن الاستمرار في النضال والانخراط الفعال في كل الحركات الاحتجاجية السلمية والمدنية ذات المطالب العادلة ..
ومن ضمنهم مناضلي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الذين يتعرضون لحملة متابعات ممنهجة.. حيث يتابع كل من :
– الرفيق عبد المجيد طوطاسي، عضو الكتابة الإقليمية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ببني ملال، والكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بالاتحاد المغربي للشغل، والرفيق الحسين موماد، عضو فرع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال. فقد تم استدعاء الرفيقين من طرف الضابطة القضائية، وتقديمهما أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببني ملال، وتمت متابعتهما بالتحريض على ارتكاب جنحة (دعم حراك الريف ومطالبه ومعتقليه)، والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مرخص لها، وذلك بعد تقاسم تدوينات في مواقع التواصل الاجتماعي، والداعية إلى تنظيم وقفات احتجاجية بمختلف مناطق المغرب، على خلفية الحراك الشعبي ودعم معتقليه.
– كما توبع الرفيق ذ جلال حلماوي، عضو مكتب فرع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ببني ملال والكاتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام وعضو مكتبها الوطني وعضو المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للمحاميين الشباب في نفس الجلسة بتهمة إهانة هيئات ومقررات قضائية، تحت ذريعة إحدى تدويناته على حسابه الفايسبوكي، وهو الناشط في حقل فضح ملفات الفساد الاقتصادي والإداري بالمنطقة ولوبياته.
إن الكتابة الوطنية إذ تحيي هيئة الدفاع المشكلة من نقباء ومحامين من مختلف مناطق المغرب، على مؤازرتها للرفاق في هذه المحاكمات الموجَّهة، والتي تستهدف بالأساس إسكات أصوات مناضلينا الجريئة والمنخرطة في الحراك العادل للمغاربة، نعتبر أن كل حزبنا مستهدف بهذه المتابعات وأن معركة إبطال ملاحقة رفاقنا وبقية نشطاء الاحتجاجات السلمية العادلة معركتنا جميعا.
إن الكتابة الوطنية، تسجل أن المقاربة الأمنية للدولة، بتكييف الفصول القانونية على مقاس خنق حرية التدوين والكتابة وإبداء الرأي ومحاصرة واعتقال نشطاء الحراك المطلبي العارم ب : جرادة، الحسيمة، زاكورة، أوطاط الحاج، مكناس، بني ملال، أغبالة، تندرارة،…..، لا يمكن إلا أن تزيد من تعقيد الأوضاع وتفاقم الأزمة في غياب أي أرضية للحُكمِ للاستجابات للمطالب العادلة للجماهير المحتجة وبطرق سلمية وحضارية.
إن حزب الطليعة يتشبث بإبطال وإنهاء متابعة نشطاء الحراك وإطلاق سراح معتقليه، ويهيب بكافة القوى الوطنية والديمقراطية لتوحيد صفوفها لمواجهة الفساد والاستبداد والنضال من أجل الحرية والكرامة والعادلة الاجتماعية.
الكتابة الوطنية
الرباط في : 20 يناير 2018