تحتضن مدينة تيزنيت النسخة التاسعة من مهرجان الفضة الذي تنظمه جمعية تيميزار للفضة، بشراكة مع وزارة الداخلية و وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وجهة سوس ماسة والمجلسين الجماعي والإقليمي لتيزنيت وغرفة الصناعة التقليدية بالجهة، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 19 إلى غاية 23 يوليوز 2018 .
المهرجان في دورته التاسعة إختار “هوية، إبداع وتنمية ” شعارا له، باعتبار أن الجمعية تسعى من خلال هذا المهرجان إلى إبراز جوانب من الهوية الثقافية والتراثية لمدينة تيزنيت المتمثلة في الصياغة الفضية ،و تثمين هذا الموروث المادي المنقول الذي أضحى رمزا وتراثا حضاريا ورافدا تنمويا، يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية للمدينة، ويؤكد مكانتها على الصعيد الوطني والدولي كحاضنة لهذا التراث.
وأفاد بلاغ صحفي توصل موقع “أتيك ميديا “بنسخة منه أن الجلسة الافتتاحية للمهرجان الفضة ، ستعرف توقيع اتفاقية شراكة مع جمعية “نيدمار” للتنمية والثقافة بشخونهوفن بهولندا ، والتي تهدف إلى خلق جسور التعاون والتبادل الحرفي والمهني في مجال الصناعة التقليدية بين الجمعيتين.
واضاف بلاغ الدورة التاسعة لمهرجان الفضة بمدينة تيزنيت، أنه وفي إطار اتفاقية التعاون والشراكة المبرمة بين جماعة تيزنيت والتجمع الحضري لمدن “سانت أومير”ستحتضن دار الثقافة محمد خير الدين حفلا موسيقيا في فن “الجاز” من أداء الفنان الفرنسي Pierre Durand في الحفل ما قبل الافتتاح لمهرجان تيميزار للفضة “Le Before” ،وذلك يوم الاربعاء 18 يوليوز 2018.
واشار البلاغ، أنه ستستقبل ساحة المشور المعرض الكبير للفضة والذي يعرف مشاركة أزيد من 50 عارضا من المحليين والوطنيين والدوليين (إيطاليا، هولندا، النيجر، مصر، الجزائر ، تونس …)، حيث ستشمل أروقة المعرض إلى جانب متحف للمنتوجات الفضية، ورشات للتعريف بتقنيات الصياغة الفضية. وبموازاة ذلك، سيتم تنظيم معرض للمنتوجات المحلية والصناعة التقليدية بساحة حديقة الأمير مولاي عبد الله يضم 50 رواقا مخصصة لمعروضات خزفية ، زرابي، ومصنوعات جلدية…
وستعرف كالعادة هذه النسخة حسب ذات البلاغ ، رفع الستار على مفاجأة هذه الدورة وتقديم آخر ما أبدعته أنامل الصائغ التقليدي المحلي لزوار المعرض.
كما سيعرف هذا المهرجان إلى جانب معرض الفضة ومعرض المنتوجات المحلية، فقرات وأنشطة موازية تتمثل في : عروض أكاديمية ، ورشات حرفية تبرز البعد الجمالي والإبداعي للمنتوج الفضي والمحلي بالمدينة، و عروض للفروسية والفنون الشعبية ، بالإضافة إلى سهرات فنية يحييها مجموعة من الفنانين المغاربة.