العمري يوجه نداء لأهل تيزنيت لدعم الأطر الصحية نفسيا.
وجه النقابي سليمان العمري الذي أحيل مؤخرا إلى التقاعد بعد أن أنهاء مشواره المهني في المستشفى الإقليمي الحسن الاول بتيزنيت ،نداء يدعو فيه اهل تيزنيت لمساعدة ودعم الأطر الصحية للمستشفى في الجانب المعنوي والنفسي وهو على الشكل التالي
” مزيدا من الدعم النفسي للاطر الصحية أينما وجدوا وخاصة في إقليم تيزنيت و التي تعاني من الضغط بسبب الاكتضاض وتزايد عدد الحالات التي تحتاج إلى العناية والعناية المركزة… الاطر الصحية في حاجة إلى من يرفع من معنوياتهم ولو بالكلام الطيب والاعتراف بالمجهودات المبذولة رغم إصابة العديد منهم بهذا المرض…الجميع يتكلم عن الآلات والأدوية والاكسجين لكن الأهم هم الموارد البشرية القليلة جدا …اكثر من 110 مريض جميعهم في حاجة إلى عناية ومواكبة لصيقة ليلا ونهارا..”
وفي نفس السياق طرح العمري سؤال على الجميع ، كم يكفينا من ممرض وطبيب في نظركم ؟
واجاب المتحدث ،اوا قلوا باز ..الف تحية وتقدير لاطرنا الصحية والف تحية و شكر وتقدير لبعض التخصصات التى تطوعت ولبت النداء لمساعدة الاطر المنهاكة والتخفيف من معاناة المرضى ودويهم ..
كما أشار العمري إلى المتطوعين الذين التحقوا لتقديم المساعدة ،كذلك عدد من الاطر الإدارية التي انخرطت في مهام إدارية خاصة بمرضى كوفيد مشكورين لهم التحية والتقدير..دون أن ننسى ان نقدم الشكر والتقدير والاحترام لنساء النظافة وحراس الأمن الخاص والاعوان المكلفين بنقل المرضى وحتى الأموات..هناك عمل جبار لايجب انكاره داخل أسوار المركز الاستشفاءي الإقليمي الحسن الاول بتيزنيت…
وفي ختام تدوينته أشار سليمان العماري إلى أن المشكل الوحيد هو النقص الحاد في الموارد البشرية خاصة فئة الممرضين والأطباء …قبل هذا المرض وما بالك باليوم ..اللهم ارفع عنا هدا الوباء واشفي جميع المرضى وارحم جميع الموتى امين يارب العالمين ….
وتساءل المتحدث عن غياب الجمعيات المجتمع المدني والمنتخبين بتيزنيت لتقديم مجموعة من الخدمات لفائدة ذوي المرضى من عائلات المتواجدة أمام المستشفى التي تبحث فقط عن الظل والماء الصالح للشرب…
أين الجمعيات، ؟ أين المجالس لإيجاد مكان يليق بهؤلاء على الاقل للتخفيف من معاناتهم والجميع يعلم أن هده الأيام تعرف ارتفاع درجة الحرارة وهناك نساء لن يلجن إلى المقهى حتى عند الضرورة ….