تحدث إلياس العماري الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة عن استقالته من الأمانة العامة لحزب البام، و ما اثير حول علاقة قراره هذا بملف الحراك الذي يعرفه إقليم الحسيمة.
وقال العماري، خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الثلاثاء 8 غشت، إن استقالته من الأمانة العامة للحزب قرار شخصي وراءه أسباب موضوعية، وليس مزايدة سياسية. كما نفى العماري، “أن يكون يوما قد ركب على مآسي اهالي إقليم الحسيمة”.
وأوضح العماري ،أن قراره بالاستقالة، بالقدر الذي فاجأ الرأي العام فإنه فاجأ أيضا أعضاء المكتب السياسي وأعضاء الحزب عموما.
وعن الأسباب التي دفعته إلى الاستقالة من الأمانة العامة، قال العماري إنه جاء من أجل تحمل مسؤوليته الناجمة عن منحه لتزكيات لعدد من رؤساء الجمعيات والبرلمانيين وفشلوا في أداء واجبهم.
وشدد على أن قرار الاستقالة ليس له علاقة بأحداث الحسيمة وليس استباقا لأي قرار يمكن أن يصدر عن الملك في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن قانون الجهات لا يمنح لأي حد حق إقالته، “لأنه لسنا في تركيا التي يمكن أن يقيل فيها الرئيس المنتخبين”، بحسب تعبيره.
