السلطة المحلية باربعاء الساحل تغلق المنافذ والطرق الثانوية من وإلى الجماعة للحد من انتشار فيروس كورونا.
متابعة اتيگ ميديا.
اقدمت السلطة المحلية بقيادة اربعاء الساحل دائرة و إقليم تيزنيت بإغلاق جميع المنافذ و المسالك الطرقية الغير المراقبة بالجماعة ، لإيقاف الوافدين من مناطق مجاورة و دواوير منطقة الساحل وايت بعمران وايت براييم والتي تمتد على حدود جماعة اثنين اگلو شمالا والمحيط الأطلسي غربا وجماعة ميرلفت جنوبا وجماعة توغزا شرقا و مناطق ايت بعمران و المجاورة بمناطق ايت بر اييم وحيث ان هذه المناطق معروفة بحركية غير عادية وخاصة أصحاب النقل السري والسلع المهربة الآتية من الأقليم الجنوبية وفي أغلب الأحيان يكونون غير منضبطين للقانون و لا يحترمون قواعد وضوابط حالة الطوارئ والحجر الصحي…
وللتذكير فإن هذه المنطقة عاشت في السنوات الأخيرة توافد الرحل وخاصة بمنطقة تملالت وسيدي بوالفضيل بأعداد هائلة من الاغنام والمعز والابل، الا ان هذه السنة عرفت حالة الجفاف مما جعل اغلب ملاكي القطيع اختيار مناطق أخرى بحثا عن العشب والكلاء وكذلك تقليص عدد القطيع عن طريق البيع بأثمان زهيدة في الآونة الأخيرة قبل انتشار وباء كورونا،
ويعتبر هذا الهاجس الخاص بتنقل هؤلاء الرحل بدون مراقبة ولا تتبع من السلطات المختصة من دواعي مطالبة بعض جهات الإقليم تدخل السلطات الإقليمية للقيام بحد تحركات الرحل في الإقليم بشكل عام ومناطق ايت بعمران بما فيها مناطق الساحل.
ويمكن الإشارة ان هناك سدود قضائية قارة من قبل رجال الأمن والدرك الملكي على الطرق الرئيسية الإقليمية والوطنية في مدخل كل إقليم وجماعة ترابية لا تسمح للمرور الا في الحالات الاستثنائية المقررة وفق الترخيص الخاص بذلك.
وفي تساؤول من قبل متتبعي الشأن المحلي للمنطقة ،
بنظركم ، هل هي خطوات ضرورية لضبط المستهترين بإجراءات قانون الطواريء ، أو أنها تضر بحرية تنقل الساكنة و قضاء حاجياتهم بالمراكز المجاورة ؟!!.