Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

الرباط: إجتماع بين أعضاء اللجنة المؤقتة مع اعضاء المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للصحافة والاعلام و الإتصال .إم ش.

عقد مساء الثلاثاء21 ماي الجاري، بمقر المجلس الوطني للصحافة بالرباط اجتماع رسمي بين أعضاء من اللجنة المؤقتة برئاسة الزميل يونس مجاهد والزميل عبد الله البقالي والزميل حميد ساعدني وأعضاء من المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال (الاتحاد المغربي للشغل برئاسة الرفيق محمد الوافي وضم وفد الاتحاد الرفقاء: توفيق ناديري أحمد أمغار،بوشعيب الحمراوي،عز الدين بورقادي،،عبد الفتاح مومن،نادية اليوبي ،لطيفة نفيل.
وقدم أعضاء اللجنة المؤقتة تشخصيا أوليا لواقع الممارسة الإعلامية وما يطرحه من تحديات بنيوية وقانونية ومهنية، معززا بدراسات حول حصيلة المجلس الوطني للصحافة وما واكب ذلك من تحديات تم تفصيلها في مداخلة كل من مجاهد والبقالي وساعدني.
من جانبها،خصصت الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال،عبر مختلف تدخلات الرفاق،حيزا مهما لتقديم وجهة نظرها حول أداء المجلس في الولاية الأولى ووقفت على مكامن الخلل بشكل دقيق عبر استحضار مختلف محطات تشكيل المجلس وما واكبه ذلك من عوائق ومشاكل .
وخلال الاجتماع ،قدمت الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال ،تصورها الأولي المؤسس على مرجعيات دستورية وحقوقية ومهنية، حول إصلاح منظومة الإعلام وما يعتري قوانين النشر والصحافة من مشاكل ،مع تشديدها على أهمية إيلاء الأهمية البالغة لتكريس إعلام ديموقراطي و حر ومسؤول ومنضبط للقوانين وأخلاقيات المهنة ،مع مشاركة اللجنة المؤقتة موقفها حول ضرورة تبني سياسة إعلامية عمومية واضحة ودقيقة لا يمثل المجلس الوطني للصحافة إلا جزء يسير من تلك المنظومة المفترضة لتكريس سياسة إعلامية واضحة قادرة على مواجهة التحديات وتجاوز معيقات الممارسة السليمة والقوية عبر إعادة النظر في مفهوم المقاولة والدعم والإشهار والتوزيع والاتفاقيات الجماعية
وشددت الجامعة في كل مواقفها الحالية والسابقة على أهمية تفعيل تشاركية واضحة وشفافة وتفاعلية،بناء على الأسس الديموقراطية لإنجاح هذا الورش الإصلاحي الذي سيحكم مصير المهنة لعقود،من خلال البناء على ما تحقق وتجاوز أسباب اعتلال عمل المجلس في الفترات السابقة والإنصات بشكل جيد لهواجس كل المتدخلين في المهنة للخروج بخطة عمل واضحة وتستجيب لتطلعات الرأي العام أولا قبل أن تستجيب لتطلعات المهنيين، سواء صحافيين أو ناشرين .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.