الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تدعو المواطنين للتبرع بالدم وتدعم الأطر الطبية بمراكز تحاقن الدم (نداء).
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يمثل الدم مورداً هاماً سواء بالنسبة إلى ما يُزمع توفيره من علاجات أم ما يُنفّذ من تدخلات عاجلة، ويمكن أن يساعد المرضى الذين يعانون من حالات صحية تهدد حياتهم على إطالة أعمارهم في ظل التمتّع بحياة أفضل نوعية، ويقدم الدعم في مجال إجراء العمليات الطبية والجراحية المعقدة. والدم ضروري أيضاً لعلاج الجرحى أثناء الطوارئ بشتى أنواعها (من كوارث طبيعية وحوادث ونزاعات مسلحة وما إلى ذلك)، وهو يؤدي دوراً أساسياً في إنقاذ حياة الأمهات أثناء الولادة والفترة المحيطة بها.
ونظرا لأهمية الانتظام في التبرع بالدم من أجل توفير مخزونات كافية من الدم قبل وقوع حالة طارئة مع التأكيد على أن الصحة هي حق من حقوق الإنسان حيث ينبغي إتاحة خدمات نقل الدم المأمون لكل فرد في العالم عندما وحيثما يحتاج إليها.
وحيث أن الاحتياجات الوطنية في البلاد تعرف تزايداً مستمراً وملحوظاً، نظراً لارتفاع عدد المرضى المحتاجين لنقل الدم، وكذلك تصاعد نسبة انتشار الأمراض المزمنة والمرتبطة بارتفاع متوسط العمر.
فإن الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تؤكد:
1· دعمها للجهود المبذولة من الأطر الطبية بمراكز تحاقن الدم وتثمينها لانخراط العديد من المصالح الرسمية في عملية التبرع بالدم (الجهاز الأمني والقضائي، …….)
2· دعوتها عموم المواطنات والمواطنين إلى الانخراط في عملية التبرع بالدم وفق المعايير الوطنية المعمول بها والتي يجب أن تعمل على:
3.توفير الرعاية الجيدة للمتبرعين.
4.تشجيع الاستخدام السريري الملائم للدم وتنفيذه.
5. الإشراف على كامل سلسلة خدمات نقل الدم وإشراك المجتمع المدني.
القنيطرة في: 28 يوليوز 2023
الرئيس الوطني: ادريس السدراوي