Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

الداخلية تفكك شبكات المصالح وتنقلات لكبار الموظفين بالولايات والعمالات

توصل الولاة الجدد بتعليمات من الداخلية من أجل إعادة رسم خرائط المسؤولية في العمالات والأقاليم التي توجد تحث إمرتهم، بما في ذلك المصالح الخارجية للقطاعات الوزارية.

وهكذا أوردت جريدة ” الصباح”  ووفق مصادرها أن عملية إعادة الانتشار،التي استهل بها رجال الإدارة الترابية عملهم تهدف إلى تفكيك شبكات مصالح جمعت كبار موظفي الإدارة الترابية برؤساء المصالح الخارجية للقطاعات الوزارية والمكاتب الوطنية ، مسجلة أن دائرة التنقيلات ينتظر أن تشمل الجماعات الترابية،في إشارة إلى تنزيل المرسوم الجديد المتعلق بالتعيين في المناصب العليا بإدارات الجماعات الترابية وهيأتها ونظام التعويضات عن المسؤولية .

وأوضحت المصادر المذكورة  تورد “الصباح “أن الموجة الثالثة من زلزال الداخلية ستعصف بعدد مهم من كبار الموظفين الذين طالت إقامتهم في مناصب المسؤولية نفسها ،التي تجاوزت أحيانا عشر سنوات ، إلى أن فاحت رائحة تبادلهم منافع مع منتخبين ،وأن ما يفوق مائة من رؤساء الأقسام ستعصف بهم تعيينات الولاة،بذريعة أنهم رسبوا في امتحان المحاسبة.

وأخبرت مراسلة عممها عبد الوافي لفتيت ، وزير الداخلية ،رؤساء المجالس الترابية بأن التعيين في المناصب العليا بها يتم وفق الشروط المطلوبة للتعيين في المناصب العليا بالقطاعات الوزارية ، وأن المرشحين لها يتقاضون الأجور والتعويضات نفسها مع مراعاة خصوصية الجماعات الترابية.

وحددت المراسلة مناصب إدارات الجهات في المدير العام للمصالح،ومدير شؤون الرئاسة والمجالس ومدير الوكالات الجهوية لتنفيذ المشاريع والمدير المكلف بالمهام ورؤساء الأقسام والمصالح ، في حين ستشمل الإدارات الجديدة للعمالات والأقاليم مناصب محدثة، حددت في المدير العام للمصالح ومدير شؤون الرئاسة والمجالس والمكلفين بالمهام ورؤساء المصالح .

وخضعت مسطرة فتح باب الترشح في المناصب وتعيين اللجان المكلفة بالمباريات ،لتأشيرة والي الجهة بالنسبة للجهات وعامل العمالة او الإقليم بالنسبة إلى الأقاليم والجماعات .، ووصل عدد المناصب العليا بإدارات الجماعات والمقاطعات ، ثمانية مناصب حددت في مدير عام للمصالح أو مدير المصالح ومدير المقاطعة ورئيس الديوان و المستشار المكلف بمهمة ، ورئيس قسم ورئيس مصلحة.

وينتظر أن يصل لهيب التنقيلات الى مناصب المديرين الجهويين والإقليمين لمؤسسات عمومية وشبه عمومية ،خاصة تلك التي لها علاقة بفضائح السطو على عقارات الدولة ، إذ كشفت شكايات موجهة إلى رئاسة الحكومة ،ووزير الداخلية عن غضب عارم في صفوف الموظفات والموظفين بعد اكتشافهم إن لائحة المستفيدين من الجمعيات السكنية المخصصة للموظفين ،لم تضم إلا أناسا لعبوا دور الوساطة لمصلحة مسؤولين سامين،استفادوا من مشاريع سكنية بطريقة ملتوية .

وينتظر أن تفتح ملفات طويت سجلاتها القديمة تهربا من تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة المنصوص عليه في الدستور ، خاصة في ما يتعلق بهذر موارد جمعيات سكنية ومداخليها، إذ ستتم الدعوة إلى جموع عامة استثنائية للبحث في أوجه صرف إعانات ومنح مالية وعينية وعقارية خلال عشر سنوات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.