الخلفي..عدد الوفيات "انفلونزا الخنازير" انتقل من 11 إلى 16 وفاة

كشف الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني مصطفى الخلفي اليوم 5فبراير 2019، بمجلس المستشارين، عن ارتفاع حصيلة ضحايا وباء الأنفلونزا “أش 1 إن 1” إلى 16 وفاة، مؤكدا في مقابل “استمرار يقظة الحكومة من خلال وزارة الصحة للتصدي لهذا الوباء، لأن صحة المغاربة خط أحمر”.
كشف الخلفي، عشية الثلاثاء 5 فبراير 2019، خلال جلسة الأسئلة الشفهية، بالغرفة الثانية، (كشف) أن عدد الوفيات فقد انتقل من 11 إلى 16 وفاة، فيما تماثل للشفاء 20 مصاب في حين لا يزال 36 مصابا يخضعون للعلاج، مضيفا أن الحكومة ستواصل كشف المعطيات المتعلقة بهذا الموضوع بكل وضوح وشفافية وصراحة.
وردا على تعقيبات المستشارين، أكد الوزير، أنه “لم يكن هناك أي تكتم حكومي إزاء وباء الأنفلونزا”، مشيرا إلى أنه عقب انعقاد المجلس الحكومي خلال الأسبوع الماضي، قدم معطيات مفصلة وتوضيحات حول حالات الإصابة بالأنفلونزا، إلى جانب إصدار وزارة الصحة لبلاغات متتالية في الموضوع، كان آخرها البلاغ المشترك مع المنظمة العالمية للصحة.
وفي المقابل، ذكّر الخلفي، بأن مراقبة الأنفلونزا بدأت منذ سنة 2004 من خلال منظومة وضعتها وزارة الصحة من أجل المراقبة الوبائية لمتلازمة أعراض الأنفلونزا، لافتا إلى أنه يتم في 375 مركزا تتبع منحى هذه الأنفلونزا.
ولفت المسؤول الحكومي، إلى استمرار عملية الرصد الفيروسي لمعرفة نوع الأنفلونزا في ثمانية مراكز ومستشفيات وشبكة العلاجات الطبية، مشيرا إلى أن عملية التحاليل تتم في مختبر وطني مرجعي للأنفلونزا، بتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وتابع الخلفي: “نطمئن الرأي العام الوطني بأن هناك يقظة وتعبئة لمحاصرة فيروس الأنفلونزا، وأننا لا يمكننا التفريط بصحة المواطنين” مؤكدا أن اللقاح متوفر بالمجان لكافة الأشخاص الذين يتوفرون على بطاقة “راميد”.