الحاج إبراهيم إد حلي بيشا يُغادرنا إلى دار البقاء
متابعة/ مصطفى رمزي
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا خبر وفاة واحد من أبرز رجالات وأهرامات المال والأعمال، والعمل التضامني الإجتماعي والخيري، بسوس ماسة والمغرب الحاج ابراهيم إد حلي بيشا الذي وافتــه المنية، اليــوم الأحــــد 20 يونيو الجاري (11h30 صباحاً) بالمستشفى الأمريكــــــي بباريس، بعد معاناة مع مرض عضال (باركينسون) عن سن يناهز 89 سنة.
هذا وابتلى الفقيد الحاج “إبراهيم” بالخصوص برعاية ومصاحبة حملة كتاب الله والفقهاء والعلماء؛ نذر جزءا كبيرا من إنشغالاته أنفق بكرم مشهود على المساجد والمدارس العتيقة، وكل أعمال الإحسان و التضامن و التنمية، بأسلوب و مقاربة رسخت لتقاليد سوسية عريقة ترفع الحواجز، وتؤسس لجسور بين عالم المال والمقاولة وحقل التضامن و رعاية الموروث الديني والروحي بتفان كبير جداً.
وقد بصم الحاج “إبراهيم إد حلي” الذي ينحــدر من أسرة عريقة بتيزنيت، إسمه في المجال الإقتصــــــادي والإجتماعي، ولاسيما المجال الخيري التضامني، وعرف عنه التســابق لفعل الخير ومد يد العون لكل محتاج، مما جعل إسمــــه معروفا بشكل كبير، عند الضعفاء قبل الأغنياء ولدى الصغيـــــر والكبير، وعُرف عنه كذلك الإنفاق بسخاء، على تكـــوين طلبة المدارس العتيقة، وتشجيعهم وترغيبهم على حفظ القرآن الكريم الذي كان يعد واحدا من حملة كتاب الله.
رحم الله تعالى الحاج ابراهيم إد حلي بيشا الرجل الوطـــــني والرمز السوسي الكبير .. وإنا لله وإنا إليه راجعون ..