منذ إعلان عن نتائج الحركة الانتقالية ، يخوض الأساتذة المتضرّرون من هذه الحركة على صعيد المديرية الإقليمية لتيزنيت وقفات احتجاجية يومية، مرفوقة باعتصامات ليلية ؛ وذلك رفضا لمخرجات هذه الحركة، وللتعبير عن الاستياء إزاء تلك النتائج.
جاءا هذا الاعتصام في سياق التفاعل مع الحراك المواكب لمخرجات التدبير الأحادي للحركة الانتقالية للأسرة التعليمية، حيت أصدرت التنسيق النقابي، بيانا تعلن فيه عن أسفها أسفه لوضعية اللا استقرار الاجتماعي والنفسي، الذي سببه انفراد الوزارة بتدبير الحركة الانتقالية، ممثلا أساسا في اضطرار فئات واسعة من نساء ورجال التعليم للمرابطة بمقرات المديريات والأكاديميات احتجاجا ومطالبة بإنصافها، عِوَض استثمارها لفرصة العطلة الصيفية للاستراحة من عناء العمل طيلة الموسم الدراسي، قصد استئناف مهامها بنفس جديد وبإيجابية.
وطلب التنسيق النقابي في ذات البيان الذي يتوفر الموقع على نسخة منه ،من المكاتب الجهوية للنقابات التعليمية بالجهة بتحمل مسؤولياتها في فرض تعامل الإدارة مع أقاليم الجهة، تعاملا يراعي خصوصيتها باعتبارها جهة مترامية الأطراف، وجهة خضعت للتقسيم الترابي مرتين في أقل من خمس سنوات.
وأكد التنسيق النقابي علىتحميل المسؤولية للمكاتب الوطنية للنقابات التعليمية في الاستماتة في فرض احترام مبدأ الاستحقاق، إنصافا لكافة المتضررين.
كما دعت التنسيق في نفس البيان عموم الأسرة التعليمية لتحمل مسؤوليتها في الدفاع عن حقها المشروع في تكافؤ الفرص، وتحصين مكتسبات القطاع.
وأشار التنسيق النقابي الى عزمه عقد لقاء مستعجل غدا الثلاثاء، مع مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة، بشأن آفاق حل مشكلة عموم المتضررات والمتضررين من الحركة الانتقالية بالإقليم.
كما دعا عموم المتضررين إلى خوض اعتصام لمدة يوم كامل، غدا الثلاثاء 25 يوليوز 2017، ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا، ببهو المديرية الإقليمية للوزارة بتيزنيت.