أصدر التنسيق النقابي مساء يوم الأربعاء 12 يوليوز 2017 ، بلاغا عبرت فيه عن أن الناقبات الستة المجتمعة والذي يضم ممثلي المشكلة للتنسيق النقابي التعليمي بتيزنيت ، وذلك لتقيم مجريات التعاطي مع مختلف تدبير الوزارات لملف الحركة الانتقالية .
وجاء البلاغ ليؤكد أن اللقاء كان فرصة للتأكيد على مبدأ وحدة نضالات الأسرة التعليمية في مواجهة استهدافها في استقرارها النفسي والاجتماعي والمهني، باعتبار كل الشغيلة متضررة من تدبير الوزارة للملف.
وذكر التنسيق النقابي ،في ذات البلاغ ،الذي يتوفر الموقع “أتيك ميديا” على نسخة منه أن التنسيق النقابي يحيي كل نساء ورجال التعليم بالإقليم، المشاركين في الأشكال الاحتجاجية التي يدعو إليها التنسيق النقابي، وعموم الأشكال الاحتجاجية التي تخوضها عموم الشغيلة التعليمية محليا وجهويا ووطنيا، فإنه يدعو إلى مزيد من اليقظة والتعبئة في مواجهة سياسة فرض الأمر الواقع التي تنهجها الوزارة، والتي ما فتئت تخلف أصنافا أخرى من الضحايا في مجموعة من الأقاليم، من خلال التدابير الانفرادية والارتجالية التي تقدم عليها الوزارة.
وأضاف التنسيق “وبغية إحاطة مدبري الشأن التربوي إقليميا وجهويا بمخلفات تدبير الوزارة لملف الحركة الانتقالية، واستباقا لتدابير أخرى من شأنها تعميق معاناة عموم نساء ورجال التعليم بالإقليم. يعتزم التنسيق النقابي – في غضون الأيام القليلة المقبلة الى تنظيم وقفة احتجاجية “.
وأكد البلاغ انه سوف يتم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية يوم الجمعة 14 يوليوز 2017، من الساعة الحادية عشرة إلى الساعة الثانية عشرة زوالا، للتأكيد على مطالب عموم المتضررين، مع عقد لقاء مع المدير الإقليمي للوزارة بتيزنيت،و مدير الأكاديمية الجهوية لسوس ماسة، بالإضافة الى عقد جمع عام تواصلي (سيعلن عن موعده ومكانه لاحقا) حسب البلاغ ، لوضع الشغيلة في صورة وآفاق تدبير الأكاديمية الجهوية والمديرية الإقليمية للموضوع، وتسطير خطوات نضالية كفيلة بإسماع صوت المتضررين، وإنصافهم .