التزنيتيون يعيدون امتلاك “العين أقديم”

أتيك ميديا
يعتبر “العين أقديم” و المعروف أيضا ب”العين الزرقاء” النواة الأصلية لمدينة تزنيت كما تروي الرواية الشفوية. وليس ذلك بغريب أن تجتمع أولى التجمعات السكنية بالمدينة حول “الماء” الذي يعتبر أساس الحياة وامتد تأثيره ليوفر الظروف المواتية لظهور مزارع “تاركا” التي جعلت من تزنيت واحة جميلة. وحين قدم القائد أغناج إلى تزنيت لم يجد مكانا أجمل للاستقرار إلا بالقرب من “العين” حيث بنى قصبته المعروفة وغير بعيد عنها يقف مسجد “الجامع الكبير” شامخا بهندسته المتميزة و صومعته ذات الشكل الهندسي المشترك مع صوامع مالي و على بعد بضعة أمتار توجد مؤسسات جديدة خاصة “متحف التراث المحلي” وبناية خاصة بالأرشيف. لقد سمح تقارب كل هذه الأمكنة المتواجدة في قلب المدينة العتيقة بأزقتها الجميلة إلى جعل هذا المجال “فضاء تراثيا” بامتياز تزداد جاذبيته يوما بعد يوم.