تم البدء، أمس الإثنين، في تفكيك ورش البناء والتشييد لمشروع ضخم يقام بمحاذاة مارينا “أبي رقراق” بين العاصمة الرباط وسلا، بعد أن أوقفت “غضبة ملكية” أشغاله قبل أسابيع.
وعاين مواقع اعلامية، صباح أمس الاثنين، إقدام عمال تابعين للمقاولات التي كانت مكلفة بتشييد المشروع على البدء في تفكيك ورش البناء ونقل الآليات والمعدات إلى وجهات أخرى، استعدادا لهدم ما تم إنجازه من البناية التي تقدمت بمراحل مهمة.
وكانت عدة مصادر قد أكدت أن الملك محمد السادس قد أوقف المشروع الذي رصدت له 250 مليار سنتيم، بسبب ما اعتبر “عيوبا فاضحة في البناء” وأمر بهدمه، وذلك أياما فقط بعد تعيين “سعيد زارو”، رئيسا لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، التي يقع المشروع تحت نفوذها.
ذات المصادر أكدت أن الملك لاحظ أن المشروع يتجاوز العلو المسموح به وسيحجب المارينا وما خلفها، ما سيفسد جمالية المنطقة وجاذبيتها التي اعتمدت كأساس لإحداث مشروع باب البحر.
وكان ارتفاع البنايات المنجزة واحدة فقط من من ضمن الملاحظات التي رصدت، والتي سرعت بقرار تجميد الأشغال بعد أن كان التصور الأولي محصوراً في إنجاز بنايات من طابقين عوض 4 طوابق.