تحتضن مدينة جرسيف ، ما بين 25 و27 يوليوز الجاري ، فعاليات الدورة الحادية عشرة للمهرجان الوطني للثقافة الأمازيغية، الذي سينظم تحت شعار “الأمازيغية والامتداد الإفريقي” .
ويهدف المهرجان، الذي ستنظمه جمعية “أدرار جرسيف” ، إلى تشجيع قيم التعدد والاختلاف ، والمساهمة في التعريف بالمؤهلات الثقافية والفنية الأمازيغية ، وتمكين الفنانين من التعريف بإبداعاتهم .
كما تروم هذه التظاهرة الثقافية والفنية خلق أنشطة فنية ترفيهية لساكنة الإقليم ، والمساهمة في نشر ثقافة التسامح، وتشجيع السياحة الثقافية.
ويتضمن برنامج هذه الدورة أنشطة متنوعة، منها سهرتان فنيتان تحييهما بالخصوص مجموعات (الفنان ادريس مستور- أزرو) و (أحيدوس إزماون أيت وراين – تاهلة) و (أحيدوس تيخيامين – جرسيف) و (أحيدوس أيت عرفة تمحضيت – إفران) و (أحيدوس إمدوان مرموشة – بولمان) و (الفنان رشيد العلامي – خنيفرة) و (الفرجة – جرسيف) و (النهضة للفولكلور الشعبي – جرسيف).
كما يتضمن البرنامج ندوة فكرية حول “البعد الإفريقي في الثقافة الأمازيغية ” ، فضلا عن مسابقة لنيل الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية لسنة 2016 صنف الرقص الجماعي (أحيدوس ن الريف ) بمشاركة مجموعات فنية تمثل أقاليم تازة وجرسيف وتاوريرت والناظور والدريوش والحسيمة وبركان ووجدة وجرادة وفجيج.
وبالموازاة مع فقرات المهرجان، سيتم تنظيم معارض للمنتوجات التقليدية والمجالية (النسيج ،منتوجات الحلفاء ، الكسكس ، الفخار ، الأركان ، الملابس التقليدية ، التحف القديمة ، العسل ومشتقاته ، الصبار، الزربية …) .
وسينظم المهرجان بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ووكالة تنمية أقاليم الشمال ،وبدعم من وزارة الثقافة وعمالة إقليم جرسيف