Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

اساالزاك : إنشاء أول ضيعةنموذجية لزراعة شجرة المورينجا لتثمين المواد الطبية و الاستهلاكية

مشروع الضيعة النموذجيه لزراعة وإنتاج المورينجا بإقليم أسا الزاك بالجماعات القروية الحدودية المحبس تويزكي لبيرات لتنشيط الاقتصاد القروي من خلال خلق أزيد من 120فرصة شغلة مؤقتة للمرأة القروية و16 منصب قارة .صلب الفكرة ،العنصر البشري الذي هو اساس التنمية الفلاحية والاستدامة . حيث عملت تعاونية مورينجا المحبس إلى إخراجه لحيز الوجود بعد مخاض عسير دام زهاء عشر سنوات بداية بتحضير ملف تعريفي عن الشجرة وأهميتها ومدى نجاحها بالمناخ الصحراوي ، ووضع التجارب الاولى بإشراف المعهد الوطني للبحث الزراعي والمعهد العلمي لجامعة محمد الخامس ، والتنسيق مع الجماعات للحصول على الأراضي ثم اعداد ملفات لتجهيز الاراضي بنظام السقي بالتنقيط،ومرحلة التنقيب عن الماء ،واستصلاح مساحة 15 هكتار.
وربط شراكة مع منظمة SES لمدة 3اشهر من طرف الخبير هوبر بير من أجل التكوين المستمر والتأطير في طرق الزراعة وإنتاج منتوجات طبيعية من أوراق وأغصان وبذور المورينجا،وإستعمال مخلفاتها في إنتاج الأعلاف وتصفية المياه العادمة ،بإعتبارها كغداء آمن حسب المنظمات الدولية وبالظبط منظمة الغداء ،لما تحتويه الشجرة من فيتامينات وبروتينات ومواد مضادة للأكسدة والمواد المضادة للإلتهابات.
تنقسم عملية الزراعة إلى الزراعة الكثيفة تعطينا الأوراق المجففة بالتالي وفرة المنتوج تفتح شهية الاشتغال على العديد من المنتوجات الجديدة وذات نوعية جيدة وبأسعار تنافسية
الزراعة العادية على مسافة 5/5 بين الأشجار من أجل جني البذور بعد مرور سنة وتعتبر فترة الإزدهار بالنسبة لشجرة المورينجا طويلة جدا تصل إلى سبعة أشهر مما يعني مراعي خصبة للنحل.
بعد القطف والغسل نصل لمرحلة التجفيف داخل وحدة الإنتاج لنمر إلى إعداد منتوجات طبيعية :
حبوب المورينجا المصنعة من مسحوق الأوراق المجففة.
زيت الاساسي ، زيت الأغصان، زيت البدور ، عسل المورينجا .ماء مقطر مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة والجسم مسحوق الأوراق
صابون ،كريم ،شامبوان ، معجون الاسنان.
أعلاف مركبة الدجاج والاغنام الإبل الأبقار مستخرجة من الكينوا والمورينجا.
بالتالي عندنا الذهب الاخضر صالح للإنسان والحيوان والأرض. مطلوب من طرف شركات الصناعات الغذائية والطبية ومستحضرات التجميل والعناية بالبشرة ،.إذن منتوجات طبيعية وقوية في المنافسة في السوق الوطنية والدولية بحكم ثمن المغري والتشويق الذي يجعل الزبون يبحث عن منتوجاتنا.
وحتى يصبح في متناول الجميع ستكون نقطة في مدن مختلفة للبيع وعبر مناديب ووسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وغيرها والاشهار المعتمد في وسائل الإعلام الرسمية نصل إلى المبتغى في تحقيق أرباح مادية كبيرة تمكننا من التألق والتركيز على الرآسمال البشري لضمان الاستدامة للمشروع.

وبإشراف شخصي لمدير وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية ،وبالجماعة الحدودية المحبس يعطي الأمر لتوسعة المشروع ليعطي بذلك فرصة للمرأة القروية لإحذات تنمية فلاحية مستدامة تشجع على الاستقرار ،بناءا على التوجيهات السامية لصاحب الجلالة في إعمار المناطق الحدودية وخلق فرص عمل جديدة ومبتكرة لشباب الإقليم .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.