في خطوة تصعيدية ، ، قرر أباء و اولياء تلاميذ فرعية سيدي بولفضايل مجموعة مدارس محمد بن الهاشمي ، اليوم الخميس ، عدم ارسال فلذات أكبادهم للدراسة ، بسبب ما اعتبروه حيفاً لحق بهم ، رافعين مجموعة من الانشغالات التي تهدد مستقبل ابناءهم الدراسي .
و حسب ما أكده رئيس جمعية اباء و أولياء التلاميذ ، فإن عدم إلتحاق التلاميذ بفصولهم الدراسية ، يعود للقرار المفاجيء للادارة بخفض عدد الاساتذة ( من 6 الى 4 ) رغم ان عدد التلاميذ ارتفع مقارنةً مع السنة الماضية ، و هو ما خلق عجزاً في الاطر التربوية ، و دفع الادارة لدمج الاقسام و التقليل من الافواج التربوية ، و هذا ما لم تستسغه ساكنة بولفضايل .
و ما زاد الطين بلة ، هو قرار مديرية تيزنيت بهدم حجرات دراسية في نفس المدرسة بداية من شهر اكتوبر المقبل ،و هو ما أُعتبر ” خطوة لا مسؤولة ” لم تتشارك الادارة حيثياتها مع اباء و اولياء التلاميذ ، الذين صاروا اليوم مكرهين بتقبل استدامة الدمج و ما له من انعكاسات سلبية على المستوى الدراسي للتلاميذ ، و تقبل ذهاب فلذات اكبادهم للدراسة في ورش للبناء .
و قد طالب اباء و اولياء التلاميذ ، عبر ” شكاية ” موجهة الى المديرية الاقليمية لتيزنيت ، بتنقيل الدراسة الى مقر أحد الجمعيات المحلية الى غاية انتهاء الاشغال بالمؤسسة لتفادي الأخطار ، و معالجة نقص الاطر التربوية في اقرب وقت ممكن ..