Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

اختتام أنشطة برنامج مشروع الترافع من أجل الواحة

عبد اللطيف بتبغ – متابعة

اختتمت مساء يوم أمس الأحد بمدينة طاطا جمعية تويزي للثقافة والعمل الإنساني برنامج أنشطة مشروع “الترافع من أجل الواحة” SOS OASIS الذي يدعمه الإتحاد الأوروبي تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة لدعم المشاريع UNOPS بجهة سوس ماسة وذلك بتنظيم المنتدى الختامي لهذا المشروع.

اختتام أنشطة برنامج مشروع الترافع من أجل الواحة


تابع وشارك في أشغال المنتدى الختامي لمشروع الترافع من اجل الواحة بمدينة طاطا فاعلون جمعويون ومدنيون وفلاحون ومهتمون بالواحة والبيئة عموما قدموا من مناطق مختلفة بجهة سوس ماسة.
هذا المنتدى والتي امتدت أشغاله لأكثر من أربع ساعات والذي نجح الأستاذ محمد جلالي في تسيير مراحله بتميز، عرف تقديم مجموعة من المداخلات من طرف مكتب الجمعية و من طرف فريق عمل المشروع، هي مداخلات بلغة بسيطة ومفهومة تلخص أهم مخرجات هذا المشروع الطموح وهي مخرجات عبارة عن ثمار 14 ورشة نظمت بكل من مدينة طاطا ومدينة تزنيت ومدينة أكادير وأخرى عن بعد ساهم المشاركون فيها ذكورا وإناثا في بلورة مواد المذكرة الترافعية الخاصة بهذا المشروع.
كما تابع كل الحاضرين كبسولة فيديو تلخص بإيجاز كل الأنشطة والورشات التي نظمت بمختلف المدن السابقة الذكر، ساهمت هذه الكبسولة المرئية بتقريب فلسفة المشروع للحاضرين أكثر.
إضافة إلى ان اشغال المنتدى الختامي هذا عرف أيضا قراءة في مشروعي “المذكرة الترافعية ” و “نداء تزنيت” من اجل حماية وتنمية الواحات بجهة سوس ماسة، بحيث تفاعل الحضور معهما بالتنويه والتعقيب وبإضافة أفكار جديدة من المؤكد أنه سيتم الأخذ بعين الاعتبار بها.
هذا والجدير بالذكر بأن أشغال هذا المنتدى الختامي اختتمت بزيارة ميدانية لإحدى واحات منطقة “تالدنوت” بإقليم طاطا حيث تم التوقف فعلا عند الدور الريادي الذي يقوم بها البئر الجماعي المخصص لسقي أراضي الواحة بما فيها أشجار النخيل وباقي الأشجار المثمرة الأخرى والخضروات والأعلاف بعد جفاف “الخطارات” للأسف.
وتم التنويه بالقرار العاملي بإقليم طاطا الصادر مؤخرا والذي اعتبر الإقليم منطقة منكوبة بفعل الجفاف مع مطالبة أصوات مدنية وحقوقية عديدة بالمزيد من التعبئة الجماعية للدفاع وحماية الواحات خصوصا من خلال برامج دعم حقيقية وعملية للفلاحين والنساء والشباب وللمجال الواحي عموما باعتباره إرثا وموروثا ثقافية وتاريخيا واقتصاديا وايكولوجيا جماعيا ومصدرا للحياة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.