يتابع اتحاد الجمعيات التنموية املن تافراوت بقلق شديد طريقة تفعيل واجرأة المخططات الاقتصادية وتغليب الانتماءات على المصلحة العامة في تنزيل العديد من المشاريع التنموية على مستوى دائرة تافراوت ، مما يؤدي إلي تعثرها وتعطيلها لسنوات عدة وهو ما ينعكس سلبا على تحقيق النتائج الميدانية الملموسة وذات وقع على الفئات الهشة و إيمانا منه بضرورة تنزيل وتثبيت آليات تشاركية للحوار والتشاور المنصوص عليها في القوانين التنظيمية للجماعات الترابية والمجالس بين السلطات العمومية والمواطنين، وقد عرفت تافراوت خلال السنوات الأخيرة تنزيلا لبعض المشاريع التنموية التي لا تعتمد أية مقاربة شمولية تدمج الأبعاد البيئية و الحقوقية لتحقيق التنمية المستدامة في مفهومها الشامل.
و في سياق متابعتنا لمستجدات الساحة و على ضوء اللقاء الذي انعقد بالدارالبيضاء بتاريخ 15 يوليوز 2017 بين فعاليات منطقة تافراوت حول موضوع التنقيب على المناجم بامانوز و تاسريرت و ايت وافقا، حضرته السيدة مريم واكريم نائبة رئيس اتحاد الجمعيات التنموية لاملن/تافراوت بتفويض من السيد الرئيس عابد الباهي.
و بهذه المناسبة و بعد اجتماع طارئ للمكتب بدعوة من الرئيس للوقوف على هذه المستجدات الراهنة. ووعيا منا للحفاظ على البيئة بمنطقة تافراوت عامة و حمايتها بالمناطق المهددة بالمناجم خاصة، فإننا نشجب و نعلن عَلَى ما يلي: * اصطفافنا مع المجتمع المدني بامانوز و تاسريرت و ايت وافقا. * مساندتنا اللامشروطة للجمعيات و الاتحادات و التنسيقيات و الساكنة ضد هذه المناجم و مخاطرها. * ندعو الساكنة إلى التعجيل بوضع تعرضاتها لدى الجهات المختصة و إرفاقها بأسباب موضوعية مقنعة.
لهذا ندعو الجميع إلى الاصطفاف جنبا إلى جنب للوقوف ضد مخاطر التلوث و آثارها على التغيرات المناخية التي تعرفها المنطقة خلال السنوات الأخيرة. اتحاد الجمعيات التنموية لأملن/تافراوت