أول خروج إعلامي لرئيس الجوق الملكي المايسترو أحمد عواطف في سن 84
بقلم رضوان مبشور.
هذا حوار نضج على نار هادئة، استغرق إعداده أكثر من شهرين من الزمن، وبين الجلسة والأخرى، كان “المايسترو” يزن الكلمات والجمل، ليقدم هذا البوح عن حياة فنان في المملكة الشريفة، اشتغل بالقرب من الملك الراحل الحسن الثاني وبعده الملك محمد السادس مديرا للجوق الملكي.
واللبيب الذي سيقرأ حوارنا المنشور غدا الخميس على صفحات أسبوعية “الأيام” سيفهم أن الرجل الذي تجاوز الثمانين، سيتحدث من داخل مجال محروس ومرعي بتقاليد صارمة، إلا أن الحكمة التي تمنحها العقود الثمانية كفيلة بتأمين المشي السالم على الطرقات الحساسة.
هادئ وسط ذكريات صاخبة، ومتقد بنوع من الشباب الدائم الذي تمنحه الطبيعة للفنان الأصيل، وكريم وهو يتقاسم هذا العمر مع قراءنا الأعزاء، بما فيه من طرائف ومما هو متاح من علاقة ملكين بالموسيقى والحياة.