أملن/تافراوت :نجاح الوقفة الاحتجاجية السلمية ضد إحداث المنتزه الطبيعي للأطلس الصغير الغربي.
متابعة مشارك في الوقفة
دعت فعاليات مدنية محلية الى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر جماعة أملن يوم السبت 28 شتنبر الجاري ضدا على احداث منتزه طبيعي بمنطقة أملن وجبال الاطلس الصغير الغربي وفعلا لبت مجموعة من ساكنة ودواوير المنطقة النداء وحجت الى عين المكان يوم السبت 28 شتنبر الجاري وكان نص النداء كما يلي : السلام عليكم جميعا أيها المناضلون الأحرار بأملن وكل القبائل المساندة لنا في وقفة العز والكرامة والشرف يوم أمس أمام جماعة أملن ضد المنتزه الطبيعي الغربي .
لقد كانت وقفة ناجحة بكل المقاييس وعلى جميع المستويات تعبويا و تنظيما واهمية نوع ومحتوى الشعارات المرفوعة والحضور المتنوع من نساء وشباب وشيوخ من كل المناطق المعنية بهذا الاجراء الإداري التعسفي .
ووفق تصريح من احد المنظمين والذي أكد أن هناك حضورا متميزا من أبناء أملن الشرفاء الذين لبوا نداء الأرض ليس إلا مع كل الذين حضروا من أهالينا بالقبائل المجاورة والنائية منهم شباب وشياب رجالا ونساء فتحية عالية لهم ونقول لهم كنتم جميعا في الموعد وأكدتم بما لا يدع مجالا للشك اننا لا نزال جسدا واحدا متمسكين بمبادئ الأجداد في ضحد و مواجهة كل التحديات التي تحاك ضد المصالح العليا للساكنة وخصوصا قضية المصير المشترك اغتصاب الأرض وما يوازيها من تبعات هي فقط للتهجير القسري للساكنة .
وشكر المتحدث كل من حضر و أبان عن غيرته ومواطنته وتلاحمه مع القضايا العادلة للساكنة المتضررة وللمنطقة ككل و تشبتا بالروح النضالية التي تركنا عليها الأجداد وهي المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك وتحية نضالية عالية للجميع من أخوتكم في أملن أملن الجوهرة الذي نفظ بهذه الوقفة الغبار عن نفسه وحرك المياه الراكدة الشيءالذي تمخضت عنه الوقفة الاحتجاجية السلمية أمام جماعة أملن ضد المنتزه الطبيعي للأطلس الصغير الغربي.
وفي نفس السياق أكد المتحدث عن نجاح الوقفة بشكل كبير حيث أفرزت الوجه الحقيقي لأغلبية من المناضلين بين قوسين المندسين والذين يستخدمون من طرف المياه والغابات من جهة ومن جهة ثانية من طرف الحزب الحاكم كأبواق وسماسرة و كلاء عنهما في سبيل تسهيل عملية تنزيل كل المخططات المشبوهة بأملن وغير أملن وهؤلاء من سنقول عنهم ظاهره فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب والظلم والبؤس والحقد وخدمة أجندة الظالمين ضدا عن حقوق أهلنا بكل المناطق .
وفي ختام الوقفة أكد المشاركون بان هذه المحطة تعتبر وقفة الشرف التاريخية بأملن عرت عن واقع مرير يمثله طبقة تستغل الوضعية وتكرسها لتبقي عن مصالحها الشخصية الضيقة وطبقة تعيش الخناق والبؤس وتمارس عليها كل أشكال الضغط النفسي والمادي وتستهدف حتى في أرزاقها وأسرها بل في سلامتها وحياتها ان هي طالبت بحقها او عارضت سياسة القمع والقهر هذه .
تحية لكل الاحرار الغيورين والخزي والعار لكل الانتهازيين المنبطحين .