أكادير تتحدث لغة الموسيقى.. فنانون مغاربة وأجانب بارزون في الدورة 14 لمهرجان تيميتار
بيان صحفي
أكادير تتحدث لغة الموسيقى من جديد. عاصمة سوس تجمع أسماء فنية بارزة من المغرب والخارج في الدورة 14 لمهرجان تيميتار” للموسيقى الأمازيغية والعالمية، الذي سيقام ما بين 5 و 8 من يوليوز المقبل.
فعاليات الدورة 14 للمهرجان، الذي اكتسب قاعدة جماهيرية مهمة تفوق مليون متفرج وفق إحصائيات الدورة السابقة، يُنظم تحت شعار “الفنانون الأمازيغ يرحبون بموسيقى العالم”.
و للمرة الـ 14 على التوالي، وفي إطار التسامح وقبول الأخر، يقول بلاغ عم اللجة المنظمة، ستمزج هذه الدورة بين التنوع الثقافي الموسيقي والمواهب الغنائية لإمتاع الجمهور.
وسيكون الجمهور على موعد مع لقاءات فنية متميزة يحييها فنانون متألقون من الساحة الفنية العالمية قادمين من دول غانا- أنغولا – الغابون- السينغال- الرأس الأخضر- الجزائر- الكوت الديفوار – جنوب إفريقيا – لبنان – كوبا – إستونيا – اليابان وغيرها.
بلاغ اللجنة التنظيمية أضاف أن تيميتار سيستمر خلال هذخه الدورة في رفع تحدي مد الجسور بين الأحاسيس الإنسانية والثقافات من خلال برمجة فنية تضم فنانين مغاربة مرموقين من قبيل، أسماء المنور، عبد العزيز الستاتي، غاني، أحمد سلطان، نجاة رجوي، حميد بوشناق، سامي راي، مهدي قاموم، مجموعة ماستا فلو ومجموعة رباب فيزيون، هشام ماسين، والفنانة الأمازيغية فاطمة تباعمرانت والرايس حسن أرسموك وكذا الفرق الموسيقية الفلكلورية لأحواش مسگينة وتيوت وتفنگولت.
وتضم البرمجة فسيفساء من الفنانين الأجانب، الذين استجابوا لدعوة نظرائهم الأمازيغيين، من بينهم، أومو سانغر من مالي، ويالا من غانا، بروناتاتيانا من أنغولا، أفرود يزياك من الغابون، إبراهيم فيرير من كوبا، إيليدا ألميدا من الرأس الأخضر، إضافة إلى عدة فرق موسيقية عالمية مثل الفرقة اللبنانية مشروع ليلى وأمازونيات أفريقيا من مالي وتراد أتاك من استونيا وأرنونكازا من الكوت ديفوار ولاباس من الجزائر ونومفوسي من جنوب إفريقيا..
ويشار إلى أن مهرجان “تيميتار” ، الذي ينظم تحت رعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعد من أبرز المهرجانات الموسيقية في منطقة الجنوب المغربي التي تهتم بالفن الأمازيغي.