أعضاء “لائحة الأحرار” يعدون ساكنة أكادير بإعادة الجاذبية لعاصمة سوس
وعد أعضاء لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار للانتخابات الجماعية بدائرة أكادير، التي يقودها رئيس الحزب، عزيز أخنوش، ساكنة مدينة الانبعاث، بخلق تغيير جذري يعيد للمدينة جاذبيتها.
وقدم الإثنين الماضي حزب التجمع الوطني للأحرار لائحته لخوض الانتخابات الجماعية بأكادير، تحت شعار “أكادير تستاهل أحسن”، وتضم على رأسها عزيز أخنوش رئيس الحزب ومجموعة من الفعاليات المحلية بالمدينة في المجالات الاقتصادية والإجتماعية والثقافية والرياضية. وترتكز رؤية ”أكادير…حاضرة المستقبل” على تغيير المعيش اليومي للساكنة، وبأنها رؤية تنظر إلى أكادير كحاضرة مرتبطة بمحيطها الجغرافي، وهي رؤية تضع الساكنة في صلب التنمية، كما أنها رؤية لا تحمل فقط طموحا وطنيا، بل دوليا، فضلا عن كونها رؤية تلتزم بحكامة جيدة.
وأكد مصطفى بودرقة الفاعل الاقتصادي بالمدينة وعضو لائحة الأحرار بأن أكادير فقدت الكثير من جاذبيتها خلال السنوات الأخيرة، وأنه قرر الترشح في لائحة الأحرار من أجل تغيير الأوضاع الراكدة والتي لا تسر أي أحد من أبناء أكادير. وبدورها أكدت فاطمة أمزيل عضو اللائحة أن نسب البطالة ارتفعت بشكل كبير في المدينة خلال السنوات الماضية، علما أنها كانت قطبا اقتصاديا كبيرا، مشيرة إلى أنه من الضروري ملائمة التكوينات مع سوق الشغل المحلي بالمدينة، وضمان التوجيه الجيد للطلبة وهو ما تتضمنه رؤية الأحرار للنهوض بالمدينة.
ويهدف الأحرار بأكادير إلى خلق مناصب شغل مستدامة في 4 قطاعات واعدة، إحداث مركز مندمج للصناعة الغذائية ذي مستوى عالمي، وإنعاش المنطقة الفندقية وتنويع العرض السياحي على مستوى الجهة، التموقع في قطاعات جديدة، كتكنولوجيا المعلومات، والمجال الرقمي والاقتصاد الأخضر، فضلا عن تطوير قطب جامعي دولي.
من جانبه أبدى هشام العلولي اللاعب الدولي السابق ومدير ملعب أكادير الكبير بأن المدنية التي كانت رائدة في المجال السياحي، تعاني من الإهمال اليوم، انعكس أيضا على المجالات القافية والرياضية، تحتاج معه لبرامج سريعة وفعالة للحل الفوري لهذه المشاكل، وهو ما أتى به الأحرار يؤكد العلولي.
وتشمل رؤية الأحرار تنشيط الحياة الثقافية على مدار السنة حول تظاهرات كبرى، وفي مراكز أحياء المدينة، تطوير بنيات تحتية رياضية للقرب، مع تقديم تأطير ذي مستوى عال. كما تهم رؤية الأحرار تخصيص جزء من ميزانية المدينة لمشاريع يختارها المواطنون، تطوير منصة تتبع إنجاز المشاريع.
متابعة/ مصطفى رمزي