أستاذ ينبه المسؤولين لتفادي ارتكاب حيف في حق التلاميذ ، ابناء الفقراء.
أستاذ بالتعليم العمومي بتيزنيت الدهبي المدني في تدوينة له اطلق تحذيرا موجها إلى الإدارات التربوية والوزارة الوصية في عملية التعليم عن بعد ووجه رسالة يؤكد فيها على ما يلي:
“طمئنوا التلاميذ الذين لا يملكون هواتف ذكية و لا حواسيب و منهم من لا يملك حتى تلفاز ، أننا سنعوضهم ، و سنكمل من حيث انتهينا حال إنفراج الأزمة.
لستم ملزمين بتحميل آبائكم تكلفة الهواتف و الأنترنت ، على حساب قوتكم اليومي .
نحن كأساتذة لن نرسخ الطبقية الإجتماعية ، و لن نشرح لفئة دون الأخرى . نحن ملزمون بتطبيق مبدإ تكافؤ الفرص . و مبدأ تكافؤ الفرص منعدم في التعليم عن بعد .
منقول
بس : أنشأت مجموعة واتساب خاصة بتلامذتي أياما قبل ” فرضها ” من قبل الوزارة ، لاحظت فوارق كبيرة … فهناك أسر لا تتوفر على هواتف ذكية (…) ، و هناك من لا تستطيع تعبئة الهواتف … كما أن بعض التلاميذ من نفس الأسرة يتابعون دراستهم في مختلف الأسلاك التعليمية يتشاركون هاتفا وحيدا بالمنزل ! … إضافة إلى أن برامج الوزارة على مواقعها غير مجانية كما تم التطبيل لها من قبل ، اما التغطية (réseau) فحدث و لا حرج … و بالتالي فتلك المجموعة هي فقط للاستئناس و للتواصل مع التلاميذ لا غير “.
وهذا النداء وفي نفس الان بمثابة إثارة الانتباه للمسؤولين للقيام بنوع من التقويم ومعرفة هل هذه العملية التعليمية عن بعد أعطت أكلها؟