اقتراحات حول تشكيلة هيئة مجلس مغاربة العالم مع التمثيلية القوية المحتملة للفعاليات الأمازيغية بالخارج .
بقلم عبدالله بوشطارت
في إطار اعادة هيكلة مجلس الجالية المغربية بالخارج، وفي إطار تمثيلية متوازنة لجميع مكونات الجالية، نقترح أن تكون تمثيلية قوية ووازنة للفعاليات والخبراء الأمازيغ الذين يدافعون عن قضايا الوطن بصدق واستماتة في مختلف بلدان العالم، اشتغلوا لسنوات طويلة دفاعا عن الثقافة الأمازيغية وخدمة لها في بلدان المهجر، حان الوقت أن تستفيد من خبرتهم الجمعوية والثقافية والفنية والعلمية مؤسسات الدولة وتحديدا مؤسسات الجالية المغربية، هم سفراء حقيقيون في الديبلوماسية الثقافية، يعملون في صمت وهدوء واستقلالية، لا يبالون بالمواقع والمناصب.
فالحركة الأمازيغية تعج بالكفاءات في جميع المجالات تنشط في الدياسبورا وساهمت بشكل كبير في الحفاظ على الثقافة الأمازيغية وتحرص على تمثيل المغرب على أكمل وجه، لما تتمتع به هذه الكفاءات والفعاليات الأمازيغية من قيم الانفتاح والتسامح وإيمانها القوي بالحداثة والتثاقف والتبادل بما يساعدها على الاندماج داخل البلدان التي يعيشون فيها، مع ارتباطهم القوي بروح الوطن .
ونقترح بعض البروفيلات الأمازيغية الجادة كنماذج فقط، مع علمنا بوجود العشرات منها في مختلف بقاع العالم:
حسن العگير : باحث في جامعة غرناطة باسبانيا؛
فتاح عبو؛ فنان وباحث موسيقي في امريكا
حسن أوبراهيم : مؤسس ورئيس جمعية تيوزي 59 بمدينة ليل بفرنسا ؛
خالد ازري : فنان أمازيغي مقيم ببلجيكا
رحمة گرماز : جمعية تامينوت فرونس بباريس؛
لحسن ابسوس: مؤسس جمعية الثقافة الأمازيغية بمدينة ميلانو إطاليا
مليكة البوشتاوي : رئيسة جمعية الواصلة بباريس
يوبا هبون: فنان أمازيغي مقيم بألمانيا؛
هذه إشارة رمزية تعبر عن التقدير الذي نكنه لهذه الشخصيات ولجميع من يدافع عن الثقافة الأمازيغية في الدياسبورا، ونأمل أن تكون مؤسسات الجالية منصفة هذه المرة باستيعاب تمثيلية الشخصيات والكفاءات الامازيغية في بلدان العالم. وأن لا تقتصر فقط عن التمثيليات الحزبية الضيقة.
فالثقافة الأمازيغية هي صمام أمان لمغاربة العالم لارتباطهم بالوطن وحمايتهم من كل أشكال التطرف والانغلاق .