Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

أزمة قيادة تُهدد التحالف الثلاثي بتيزنيت ،هل يُمكن إنقاذ إرث أعمو من الانهيار؟

بقلم عبدالله بنعيسى 
التحالف الثلاثي بجماعة تيزينت، المكون من حزب الحمامة (التجمع الوطني للأحرار)، وحزب الكتاب (التقدم والاشتراكية)، وحزب الميزان (الاستقلال)، يواجه أزمة حقيقية تهدد بتفكيكه.
فقد بدأ النقاش في أوساط حزب الرئيس السابق عبد اللطيف أعمو يتزايد حول فاعلية واستمرارية هذا التحالف.
عبد اللطيف أعمو، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات السياسية في تيزينت، ترك بصمة واضحة لحزبه في المدينة، في فترة رئاسته، شهدت تيزينت تحولات إيجابية، وكان يُعتبر رمزاً للإصلاح والتطوير في أعين المواطنين، لكن مع رحيله، تغيرت الأمور بشكل كبير.
نائب الرئيس الحالي، الذي ينتمي إلى نفس الحزب، لم يستطع الحفاظ على نفس الزخم والنجاحات التي حققها أعمو، بدلاً من ذلك، شهدت المدينة تراجعاً في الكثير من المجالات، وبدأت الصور الإيجابية التي رسمها أعمو تتلاشى من ذاكرة المواطنين.
التحالف الثلاثي الذي شكل أساساً لاستقرار المجلس الجماعي في تيزينت، أصبح مهدداً بالانهيار بسبب التوترات الداخلية وانعدام التوافق بين أعضائه.
حزب الرئيس السابق أعمو يشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب ما يعتبرونه فشلاً في تحقيق تطلعات المواطنين والحفاظ على إرث أعمو.
المواطنون في تبزينت يعبرون عن استيائهم من هذا الوضع، ويشعرون أن المدينة تفتقد للرؤية القيادية التي كانت موجودة في عهد أعمو.
بعضهم يتساءل إن كان التحالف الثلاثي يستطيع البقاء متماسكاً أمام هذه التحديات، أم أن التفكك بات مسألة وقت.
في النهاية، يبقى السؤال مفتوحاً حول مستقبل التحالف الثلاثي في تيزينت، ومدى قدرة القادة الحاليين على استعادة ثقة المواطنين وإحياء الرؤية التي كان يحملها عبد اللطيف أعمو.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.