وصف عزيز أخنوش، التقرير الصادر عن المجلس الاعلى للحسابات ، بالفتنة وذلك بعد ان خلص هذا الاخير أن معظم أغدية المغاربة فاسدة ولا تخضع لمعايير السلامة الصحيةكالحليب،اللحم،الخظر،الشاي والفواكه.
وفي معرض رده اليوم على سؤال طرحه عليه فريق الاتحاد المغربي للشغل، بجلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، حول تكليف الأطباء البياطرة الخواص بمهام المراقبة وتفتيش اللحوم بالمجازر، قال عزيز أخنوش بعد نفيه ثلوث حليب ،أن 914 مجزرة قروية لم يكن بإمكان المكتب زيارتها، لذلك يتم الاعتماد على أطباء بيطريين خواص، مضيفا أن هناك خصاص في الموارد البشرية بالمكتب يجب تداركه.
وأضاف أخنوش، ” اليوم كتب هذا بالصدفة في بعض الصحف ومع الأسف لم يتم احترام الأمر حتى ينشر الجواب كاملا، موضحا أنه يحمل المسؤولية للمكتب الوطني لسلامة المنتوجات الغذائية “onssa” ، وأنه طلب منهم هذا الصباح فتح تحقيق في الموضوع “باش نعرفوا الناس لي بغات تدير الفتنة”.
هذا قبل أن يستدرك أخنوش بالقول ” المكتب يجب أن يراقب، وعندنا مشاكل لأنه لازال فتيا، “ولكن على الأقل كان يجب الانتظار حتى كل واحد يجاوب باش نعرفوا أين الحقيقة”.
و تجدر الإشارة، أن المجلس الأعلى للحسابات أصدر تقريرا حول سلامة المنتوجات الغذائية أشار فيه ، أن الشاي الذي يشربه المغاربة يسوق بالمعايير الصينية التي لا تتشدد مع المبيدات والسموم.
وأضاف التقرير أن الخضر والفواكه لا تخضع لأي مراقبة لبقايا المبيدات الحشرية عكس تلك المصدرة، وأن 3 مراكز فقط من أصل 2700 مركزا لجمع الحليب تطابق المعايير الصحية، وأن 4 مجازر فقط من أصل 900 مطابقة للمعاير الصحية.