أصبحت بعض أحياء مدينة تيزنيت، المدينة السلطانية وعاصمة الفضة، غارقة ومحاصرة وسط أكوام من الأزبال، وخصوصا أحياء المدينة القديمة وشارع 20 غشت أمام السوق البلدي، الحالة المزرية التي عينها الموقع “أتيك ميديا” أثرت غضب المارة ، الزوار والساكنة .
وقال احد المهاجرين مقيم بفرنسا و أحد سكان المدينة لـ”أتيك ميديا”:” نستغرب من هبوط مستوى النظافة خلال السنوات الماضية، وهي في كل يوم تزداد إهمالاً، فكثرة النفايات والتأخر في إزالتها ظاهرة مزعجة ومؤذية للغاية. وطالب المتحدث الجهات المسؤولة بتكثيف الجهود والاهتمام بمستوى النظافة بالمدينة ، لافتاً إلى أن انتشار النفايات بهذا الشكل في فصل الصيف يشكل بيئة خصبة للأمراض والأوبئة.
انتشار الأزبال والنفايات في العديد من الأحياء بالمدينة ، فأينما حللت وارتحلت تصادف أكوام الأزبال والنفايات وبكميات متفاوتة وفي جميع الأحياء ، زيادة على التلوث والروائح الكريهة ، بينما تتحدث مصادر عن تسريح جماعة تيزنيت لعدد من العمال والمياومين العاملين في قطاع النظافة وجمع الازبال وكذا عمال المناطق الخضراء .