Atigmedia
المصداقية والدقة في الخبر

أحداث أربعاء الساحل…في غياب برلماني تيزنيت، برلماني اشتوكة ينوب عن  الساكنة و يسائل وزير الداخلية

متابعة

تقدم البرلماني، عن الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية، الحسين ازوكاغ، بسؤال كتابي الى وزير الداخلية، حول استفحال آفة الرعي الجائر.

وجاء في سؤال البرلماني ، ” تعيش جماعة الساحل بإقليم تزنيت موجة من الخوف والفزع بالنفوذ الترابي لذات الجماعة جراء الهجوم المتوالي على ساكنة المنطقة من طرف الرعاة الرحل  الذين  يستعملون الأسلحة البيضاء والعصي ممتطين سيارات ذات الدفع الرباعي محاولة منهم السيطرة على الارض التي تملكها الساكنة بمجموع تراب المداشير مع إتلاف حقول الصبار وكذا الحقول المزروعة بالشعير والقمح ،في ضرب صارخ لكل القوانين  الوطنية والمساطر المعمول بها في هذا الشأن  و انتهاكا لكل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ودستور المملكة التي تنص صراحة على احترام ممتلكات الغير و أحاطتها بكافة الضمانات التي لا تقبل المساس بها الا في إطار المنفعة العامة،

مضيفا في نص السؤال ذاته قائلا…” كما تم الأقدام على إتلاف عشرات الهكتارات من الصبار موضوع مشاريع التشجير التي أعطت وزارة الفلاحة انطلاقتها بالمنطقة تعزيزا للبرامج الرامية إلى إصلاح الأراضي البورية وانعاش الاقتصاد التضامني بالمنطقة

واحيطكم علما  السيد الوزير ،أن ما أقدمت عليه هذه المجموعات من الرعاة/المستثمرين في مجال الرعي، من اعتراض سبيل المارة  وكذا الهجوم ليلا على الساكنة ،محاولة منهم تطويع الملاكين والساكنة الأصلية وإخراس الأصوات المنددة بالأفعال المخالفة للقانون وانتهاك حرمة ممتلكاتهم في تحد سافر لإرادتهم

وتسائل البرلماني الحسين ازوكاغ في سؤاله عن دور المتدخلين والمسؤولين الترابيين عن الشأن المحلي بهذا الإقليم   في احتواء المشكل مع ضمان الأمن والاستقرار للساكنة كحق دستوري؟ ، و عن   الإجراءات التي ستتخدونها لإنصاف الساكنة المتضررة،وحماية أرواحهم وممتلكاتهم؟

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.